حميدتي مستعد للقاء البرهان وملتزم بـعدم التصعيد
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

حميدتي مستعد للقاء البرهان وملتزم بـعدم التصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حميدتي مستعد للقاء البرهان وملتزم بـعدم التصعيد

قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو
الخرطوم -العرب اليوم

قال بيان لمجموعة من المسؤولين السودانيين، (الجمعة)، إن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، أكد التزامه بعدم التصعيد، وأبدى استعداده للقاء رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان.


ومن بين الموقّعين على البيان عضو مجلس السيادة مالك عقار، وحاكم دارفور مني أركو مناوي ووزير المالية جبريل إبراهيم، وثلاثتهم قادة فصائل أخرى شبه عسكرية.

وفي وقت سابق، قالت مصادر لـ«رويترز»، إن قوات الدعم السريع بدأت في إعادة نشر وحدات في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى وسط محادثات جرت الشهر الماضي.

وشهد السودان نُذر حرب أهلية أمس (الخميس) إثر لجوء الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، إلى التحشيد والتحشيد المضاد عسكرياً، في حين تحركت مساعٍ داخلية من القوى المدنية وفصائل الحراك وأخرى إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة.

وسُجل انتشار للقوات في العاصمة الخرطوم ومدينة مروي في شمال البلاد. وتسارعت وتيرة الأحداث منذ مساء الأربعاء عقب إرسال «الدعم السريع» قوات وآليات عسكرية كبيرة إلى مروي، لكن الجيش اعترضها ومنع تقدمها من محيط مطار المدينة الدولي.

وأبلغت مصادر محلية، أن الأوضاع في مروي بقيت متوترة حتى مساء أمس (الخميس)، وأن الطرفين بمواقعهما في حالة من التأهب القصوى.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر عسكرية، أن الجيش منح قوات «الدعم السريع» مهلة 24 ساعة، للانسحاب من المدينة.

ورصد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي وصول مدرعات وآليات عسكرية تابعة لقوات «الدعم السريع»، التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، من دارفور في طريقها إلى المواقع العسكرية والمقار وسط الخرطوم.

وحذرت السفارة الأميركية في الخرطوم رعاياها من السفر إلى مروي والمناطق المجاورة، ووجهت الموظفين في السفارة بعدم التنقل خارج العاصمة بمدنها الثلاث.

في حين اتهمت قوى «الحرية والتغيير»، وهي التحالف الرئيسي الذي كان يحكم البلاد بالتحالف مع العسكريين، «فلول» نظام الرئيس السابق عمر البشير الذي أُطيح في 2019، بتأجيج الخلاف بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع؛ ما يقوض الانتقال إلى حكومة مدنية.

وأدت الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع حول إصلاح ودمج قواتهما إلى تأخير التوقيع النهائي على اتفاق سياسي من شأنه أن يعيد الحكومة المدنية.

وقالت قوى الحرية والتغيير، إنها عقدت الأسبوع الماضي «سلسلة من الاجتماعات مع المكون العسكري» لكن تم «التوصل لنتائج لم تنفذ». وأضافت أنهم ما زالوا على اتصال.

ويقول قادة الحرية والتغيير، إن من أبرز أهداف تشكيل حكومة مدنية جديدة هو «تطهير القطاع العام من الموالين للبشير، الذين عاودوا الظهور بعد انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021».

وخلال حكم البشير، الذي استمر لـ3 عقود، كان للموالين لحزب المؤتمر الوطني أولوية في شغل المناصب بالحكومة والجيش.

وقالت الأطراف المدنية في الاتفاق المعلق في بيان منفصل أمس (الخميس)، إن عناصر حزب المؤتمر الوطني يسعون بشكل حثيث «لإثارة الفتنة بالوقيعة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ودق طبول الحرب» ليتسنى لهم العودة للسلطة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يُطلع مبعوثا فرنسيا على سير العملية السياسية في السودان

 

«حميدتي» يشترط تطهير الجيش من أنصار البشير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميدتي مستعد للقاء البرهان وملتزم بـعدم التصعيد حميدتي مستعد للقاء البرهان وملتزم بـعدم التصعيد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab