السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب
آخر تحديث GMT07:09:51
 العرب اليوم -

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

مواطنون سودانيون يرفعون الأعلام في أنحاء مدن السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أدى المصلون في منطقة كرري شمال مدينة أم درمان السودانية صلاة عيد الأضحى المبارك في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل نيسان من العام الماضي وتسببت في حركة نزوح كبيرة للمنطقة التي تسيطر عليها الآن قوات الجيش.  ويأتي العيد هذا العام وسط مشاعر متباينة للسودانيين في أم درمان بفرحة العيد مع استمرار معاناتهم المعيشية بسبب طول أمد الحرب التي أثرت على حياتهم المعيشية وغيرت من طقوس العيد التي كانوا يحرصون عليها في كل عام لا سيما الزيارات الصباحية للأهل والأصدقاء عقب صلاة العيد.  ويقول عدد من سكان أم درمان إنهم يفتقدون في هذا العيد أهلهم وذويهم وأسرهم الممتدة التي أجبرتها ظروف الحرب للنزوح داخليا واللجوء الى دول الجوار.

  ولم يتمكن معظم سكان أم درمان من شراء الأضحية بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسواق الماشية، إذ وصل سعر الشاه في أم درمان إلى 500 ألف جنيه نحو (270 دولارا) مع قلة المعروض وفي وقت فقد فيه معظم المواطنين مصادر دخلهم.  وأمرت السلطات السودانية بضرورة أن تؤدى صلاة العيد داخل المساجد بعد منعها في الساحات العامة، خشية سقوط قذائف عشوائية على المصلين، فيما شهدت الساعات الأولى من الصباح أصوات إطلاق قذائف من منطقة بحري صوب مدينة أم درمان لكنها لم تتسبب في خسائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab