السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب
آخر تحديث GMT01:22:48
 العرب اليوم -

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

مواطنون سودانيون يرفعون الأعلام في أنحاء مدن السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أدى المصلون في منطقة كرري شمال مدينة أم درمان السودانية صلاة عيد الأضحى المبارك في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل نيسان من العام الماضي وتسببت في حركة نزوح كبيرة للمنطقة التي تسيطر عليها الآن قوات الجيش.  ويأتي العيد هذا العام وسط مشاعر متباينة للسودانيين في أم درمان بفرحة العيد مع استمرار معاناتهم المعيشية بسبب طول أمد الحرب التي أثرت على حياتهم المعيشية وغيرت من طقوس العيد التي كانوا يحرصون عليها في كل عام لا سيما الزيارات الصباحية للأهل والأصدقاء عقب صلاة العيد.  ويقول عدد من سكان أم درمان إنهم يفتقدون في هذا العيد أهلهم وذويهم وأسرهم الممتدة التي أجبرتها ظروف الحرب للنزوح داخليا واللجوء الى دول الجوار.

  ولم يتمكن معظم سكان أم درمان من شراء الأضحية بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسواق الماشية، إذ وصل سعر الشاه في أم درمان إلى 500 ألف جنيه نحو (270 دولارا) مع قلة المعروض وفي وقت فقد فيه معظم المواطنين مصادر دخلهم.  وأمرت السلطات السودانية بضرورة أن تؤدى صلاة العيد داخل المساجد بعد منعها في الساحات العامة، خشية سقوط قذائف عشوائية على المصلين، فيما شهدت الساعات الأولى من الصباح أصوات إطلاق قذائف من منطقة بحري صوب مدينة أم درمان لكنها لم تتسبب في خسائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab