السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب
آخر تحديث GMT01:26:32
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب

مواطنون سودانيون يرفعون الأعلام في أنحاء مدن السودان
الخرطوم - العرب اليوم

أدى المصلون في منطقة كرري شمال مدينة أم درمان السودانية صلاة عيد الأضحى المبارك في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل نيسان من العام الماضي وتسببت في حركة نزوح كبيرة للمنطقة التي تسيطر عليها الآن قوات الجيش.  ويأتي العيد هذا العام وسط مشاعر متباينة للسودانيين في أم درمان بفرحة العيد مع استمرار معاناتهم المعيشية بسبب طول أمد الحرب التي أثرت على حياتهم المعيشية وغيرت من طقوس العيد التي كانوا يحرصون عليها في كل عام لا سيما الزيارات الصباحية للأهل والأصدقاء عقب صلاة العيد.  ويقول عدد من سكان أم درمان إنهم يفتقدون في هذا العيد أهلهم وذويهم وأسرهم الممتدة التي أجبرتها ظروف الحرب للنزوح داخليا واللجوء الى دول الجوار.

  ولم يتمكن معظم سكان أم درمان من شراء الأضحية بسبب الارتفاع الكبير الذي شهدته أسواق الماشية، إذ وصل سعر الشاه في أم درمان إلى 500 ألف جنيه نحو (270 دولارا) مع قلة المعروض وفي وقت فقد فيه معظم المواطنين مصادر دخلهم.  وأمرت السلطات السودانية بضرورة أن تؤدى صلاة العيد داخل المساجد بعد منعها في الساحات العامة، خشية سقوط قذائف عشوائية على المصلين، فيما شهدت الساعات الأولى من الصباح أصوات إطلاق قذائف من منطقة بحري صوب مدينة أم درمان لكنها لم تتسبب في خسائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب السودانيون يؤدون صلاة العيد في أم درمان وسط مشاعر متباينة بعد 14 شهرا من الحرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab