اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة

الحكومة الانتقالية
الخرطوم- العرب اليوم

تبخرت الآمال بإعلان التشكيل الحكومي الانتقالي للمرة الرابعة وفق ما هو معلن أمس. وأعلن القيادي بالحرية والتغيير بابكر فيصل في ذات الأثناء عن اكتمال إعلان الحكومة الانتقالية اليوم او غداً. بينما سلم المكون العسكري بمجلس السيادة أسماء مرشحي وزارتي الدفاع والداخلية.

بالمقابل ذكر فيصل أن الحكومة الانتقالية ستخرج للعلن اليوم او غداً , وجزم في الوقت نفسه بعدم وجود خلافات مع رئيس الوزراء حول القائمة الوزارية المطروحة. وكشف عن تقديم حمدوك لأسماء لشغل وزارات معينة مثل الصناعة والخارجية. وفي السياق أكد عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي تسليم رئيس الوزراء مرشيحهم لوزارتي الدفاع والداخلية.

 وقال “أعلنا الفريق أول جمال عمر وزيراً للدفاع والفريق الطريفي إدريس وزيراً للداخلية. ونبه كباشي الى إجراء الحرية والتغيير لتعديلات على قوائم المرشحين, وأضاف حول مواقيت إعلان الحكومة “لا أستطيع قطع موعد بعينه، والأمر لازال بيد الحرية والتغيير وعلمنا أنهم أجروا تعديلات في قوائم المرشحين ولكن التعديلات لم تأتِ إلينا وأرسلت لرئيس الوزراء”.

وذكر كباشي أن الصحيح إرسال التعديلات للمكون العسكري أولاً للتشاور حولها ومن ثم إرسالها لرئيس الوزراء والوثيقة الدستورية كفلت لهم التشاور حول الأسماء التي ترشحها الحرية والتغيير للمناصب الوزارية. ونوه كباشي أن الحرية والتغيير لم تحضر القائمة المعدلة للمكون العسكري مما يعني بأن الأمر سيستغرق وقتاً لإعلان الحكومة, ومضى للقول ” عدم إرسال القائمة المعدلة إلينا يعني تأخير إعلان الحكومة ونأمل التوافق على قائمة نهائية وإرسالها إلينا للتشاور حولها وتسليمها لرئيس الوزراء لاعتمادها نهائياً. وشدد كباشي على المشاروة حول اي اسم يتم طرحه وقال” وصلتنا قائمة واحدة وتشاورنا حولها وأرسالناها إليهم وفي انتظار إرسال القائمة المعدلة للتشاور حولها.

ومن جهته قال عضو مجلس السيادة محمد الفكي إن رئيس الوزراء طالب بمشاركة واسعة للأقاليم المختلفة في المرحلة الانتقالية. ونبه الى أن الحرية والتغيير اعتمدت مبدأ الكفاءة فقط للتثميل ولكن رئيس الوزراء اقترح مشاركة واسعة للأقاليم، سيما المناطق المأزومة فضلاً عن مطالبته بزيادة حصة المرأة والشباب في التشكيل الوزاري. وأشار الفكي الى أن حمدوك قدم ملاحظات جيدة حول التشكيل الوزاري وقام بترشيح خمسة شخصيات، وأضاف “سنتشاور معه حول كافة الأسماء المطروحة وحتى الآن لم نحسم اي اسم وكلها قيد التشاور”.

قد يهمك أيضا:

عبدالله حمدوك يجتمع مع "الحرية والتغيير" لحسم أسماء الوزراء السبت

"الحرية والتغيير" تُطالب المنظمات الدولية والإقليمية تقديم العون لمُتضرِّري السيول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة اسباب تأجيل اعلان الحكومة الانتقالية للمرة الرابعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab