مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني

قوات الأمن السودانية
الخرطوم ـ العرب اليوم

تصدت قوات الأمن السودانية بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، الثلاثاء، لحشود كبيرة من المتظاهرين، حاولوا تجاوز الطوق الأمني المشدد الذي فرضته السلطات على مدخل الشارع الرئيسي المؤدي إلى محيط القصر الرئاسي، وسط العاصمة الخرطوم. وحال الوجود الأمني دون عبور المحتجين جسري النيل الأزرق والمك نمر اللذين يربطان مدينتي الخرطوم وبحري، وكذلك القادمين من مدينة أم درمان، ودرجت السلطات على إغلاق الجسور عند الإعلان عن أي مظاهرات تتجه نحو قلب الخرطوم.
وكانت «لجان المقاومة الشعبية» التي تقود الحراك الاحتجاجي، دعت إلى مظاهرة مليونية تحت مسمى موكب «الثبات»، وحددت وجهتها إلى القصر الجمهوري. وتطالب لجان المقاومة بتنحي الجيش عن السلطة والعودة إلى الثكنات، وتسليم السلطة للقوى المدنية. ودرجت السلطات الأمنية على نشر قوات كبيرة من الجنود واستخدام العنف المفرط في تفريق الاحتجاجات، على الرغم من التحذيرات الداخلية والدولية المتكررة بوقف العنف ضد التجمعات السلمية. كما درج المحتجون على ترديد هتافات مناوئة للسلطة العسكرية، خصوصاً عند سقوط قتلى وجرحى برصاص قوات الأمن.
وتتواصل الاحتجاجات الرافضة للحكم العسكري في السودان، في وقت اقتربت فيه المفاوضات بين قادة الجيش وتحالف المعارضة «الحرية والتغيير»، من التوصل إلى تسوية سياسية لاستئناف مسار الانتقالي المدني، فيما تعارضها قوى أخرى متمثلة في لجان المقاومة والحزب الشيوعي. وقالت لجان المقاومة في بيان، الثلاثاء، إنها تتمسك بشعارها القائل: «لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية» مع السلطات العسكرية.
ومنذ تولي الجيش السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، سقط 119 قتيلاً بالرصاص الحي، وآلاف المصابين. وخلال فترة الاحتجاجات، التي تجاوزت العام، نجح الآلاف من المتظاهرين أكثر من مرة في الوصول إلى محيط القصر الجمهوري.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، انسحاب المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي ومن الحوار مع المدنيين، إلا أن القوى الدولية ترى ضرورة مشاركتهم في الحوار للوصول إلى حل للأزمة يفضي إلى تشكيل هياكل السلطة الانتقالية المدنية. وأكدت «لجان المقاومة»، في بيان، مواصلة تصعيد الاحتجاجات السلمية حتى تتحقق أهداف «ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2019».
وأكد البرهان مؤخراً تفاهمات مع القوى السياسية تهدف إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية لاستكمال الفترة الانتقالية. ويتمسك تحالف «الحرية التغيير» بـ«بدء عملية سياسية جادة تؤسس لسلطة مدنية كاملة، تشارك فيها القوى السياسية المؤمنة بالتغيير في البلاد، عدا حزب المؤتمر الوطني (الذي كان يتزعمه الرئيس المعزول عمر البشير)». وكانت الآلية الثلاثية الدولية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الأفريقية «إيقاد»، قد تسلمت في وقت سابق، ملاحظات من قادة الجيش على مشروع الدستور الذي أعدته نقابة المحامين كأساس للترتيبات الدستورية التي ينبغي أن تحكم الفترة الانتقالية، والتي من شأنها أن تنتهي بعقد انتخابات عامة حرة ونزيهة. وتحظى مسودة الدستور بدعم من قوى سياسية عريضة في السودان، بالإضافة إلى تأييد دولي واسع.

قد يهمك ايضاً

قوات الأمن السودانية تُطلِق الغاز لتفريق المُحتَجين قرب القصر الرئاسي

مقتل 7 متظاهرين وجرح العشرات خلال مواجهات مع قوات الأمن السودانية في الخرطوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab