الخرطوم _ العرب اليوم
قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا بعدما تواصلت احتجاجات ضد الحكم العسكري في السودان لليوم الثاني اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن محمد المعتصم، وهو عضو في لجنة المقاومة، إن المتظاهرين احتشدوا بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم وحوله.
وقالت الشرطة في بيان إن المظاهرات قد خلفت أيضا أكثر من 200 مصاب بعد اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وانطلقت المظاهرات يوم أمس الخميس في الذكرى السنوية لانقلاب عام 1989 الذي أنهى حكم الحكومة المدنية المنتخبة الأخيرة بالسودان.
ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد" باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
وتصاعد الغضب بالبلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر، في خطوة أثارت مخاوف من أن انتقالا للحكم المدني بعد نظام الرئيس عمر البشير أصبح في خطر. وقتل أكثر من 100 متظاهر منذ الانقلاب في أكتوبر.
وقامت السلطات، بقطع خدمة الانترنت يوم أمس الخميس، بهدف إخماد الاضطرابات.
ووفقا لبلومبرج، قالت شركة "سيرف شارك" لأمن الانترنت إنه تم تسجيل حالات تعطل كبيرة لدى شركات متعددة لتزويد خدمة الانترنت في أنحاء السودان.
من ناحية أخرى، دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة جميع السودانيين الى إيقاف "التشاكس والانخراط في الحوار لتحقيق التوافق الوطني" مؤكدا أن "أياديهم بيضاء للجميع للجلوس ومناقشة قضايا الوطن لتحقيق الاستقرار".
وأكد دقلو في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الرسمية عدم اعتراضهم التظاهر السلمي الذي يحافظ على الامن والاستقرار دون الجنوح للفوضى.
وأضاف أن "الحكومة تدعم الآلية الثلاثية لتسهيل عملية الحوار عبر تقريب وجهات النظر بين الفرقاء لجهة أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية والمجتمعية، وبناء البلد ونمائه دون تشاكس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك