السودان فنانون يتضامنون مع الثورة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

السودان.. فنانون يتضامنون مع "الثورة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان.. فنانون يتضامنون مع "الثورة"

الخرطوم - وكالات

مع استمرار الاحتجاجات والمظاهرات في عدة مدن سودانية، أبدى فنانون سودانيون تضامنهم مع حراك الشارع الاحتجاجي في بلدهم ضد حكومة الرئيس عمر البشير. تأييد فناني السودان لما اعتبروه "ثورة" في بلادهم يعكس بصورة جلية أن الفن ينبثق من صميم معاناة المجتمع. "ارحل" هذا ما أكده الفنان، أبو ذر عبدالباقي، في حديثة مع موقع سكاي نيوز عربية بقوله "الموسيقى هي لسان حال الشعوب.. وهي فعل طبيعي يسبق الثورة ويستمر معها ويبقى بعدها أيضا". ويتضامن الفنان عبدالباقي مع "ثورة شعبه" من خلال الأغاني والموسيقى، وآخر ما قدمه تمثل بتلحين الهتافات التي يصدح بها الشباب السوداني في مظاهرات احتجاجية سلمية في شوارع المدن وجامعاتها. ويعتبر عبدالباقي أن الشعب السوداني كان ضد الإخوان المسلمين منذ اليوم الأول لتسلمهم مقاليد الحكم في البلاد، واصفا إياهم بـ "الاحتلال" الذي ابتليت به أرض السودان. وفي كلمة واحدة لخص الفنان السوداني أبو ذر عبدالباقي رسالة وجهها للرئيس البشير ومفادها "ارحل". "ثورة ودماء" أما الفنانة والمغنية السودانية آسيا مدني فاعتبرت أن ما يجري في السودان اليوم ليس نتيجة رفع أسعار المحروقات وإنما هو مجموعة تراكمات كبيرة من 24 عاما من "البشير". وقالت في لقاء خاص بموقعنا "24 عاما لم نشعر بالوطن والمواطنة.. هناك الكثير من الحروب والإبادة وغلاء المعيشة.. لا يوجد خدمات صحية.. لا يوجد تعليم.. حتى سيادة الدولة غير موجودة!". واستنكرت مدني ما يحدث مصممة على "الصمود والاستمرار"، كما نفت ما تروّج له الحكومة من أن ما يحدث في الشارع ما هو إلا أعمال شغب ومندسين وبلطجية مؤكدة أن وجود "ثورة ودماء في الشارع". آسيا قامت بوقفتين احتجاجيتين أمام السفارة السودانية في القاهرة حملت فيهما لافتات تطالب البشير بالرحيل. وفي رسالة وجهتها للحكومة السودانية عبر موقعنا قالت "اتقوا الله في هذا الشعب الأبي.. الشعب المقهور.. راجعوا أنفسكم فالدم والقمع لن يثنِ الشعب السوداني فصوت الحق أعلى من صوت الباطل". "أوعى تخاف" بدوره المغني السوداني، طارق أبوعبيدة، أبدا دعمه الكامل لما قال إنه "الشعب المغلوب على أمره". وقال في اتصال مع موقعنا إنه يدعم شعبه من خلال قصيدة للشاعر محجوب شريف حملت اسم "أوعى تخاف" والتي سيتم تسجيلها بصوته آخر الأسبوع الحالي ليتم طرحها في الأسواق قريبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان فنانون يتضامنون مع الثورة السودان فنانون يتضامنون مع الثورة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab