تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا

أديس أبابا ـ العرب اليوم

اعلن وسطاء الثلاثاء ان حكومة جنوب السودان والمتمردين سيعلقون محادثات السلام بينهما لاكثر من اسبوعين ويبدو انهم لم يحققوا تقدما يذكر خلال ثلاثة اسابيع من المفاوضات. واتفق الطرفان فقط خلال هذه المحادثات على "الية" لمراقبة وقف اطلاق النار الذي ابرم في منتصف كانون الثاني/يناير لكن يجري انتهاكه بانتظام منذ ذلك الحين. واعلنت الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) التي تتولى رعاية محادثات السلام في اديس ابابا ان الطرفين سيوقفان محادثات السلام حتى 20 اذار/مارس من اجل "التفكير والتشاور حول وثائق توجه عملية" التفاوض. وقال الناطق باسم ايغاد ان فريق الرئيس سلفا كير وفريق المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار اللذين تخوض قواتهما معارك منذ 15 كانون الاول/ديسمبر لم يتفقا بعد "على اعلان مبادىء" يهدف الى تحديد سبل التفاوض لا سيما برنامج العمل. واضاف الناطق تيغسيت هايلو "لقد باشرا مشروع وثيقة-اطار حول اعلان مبادىء لكن العمل لم ينجز بعد" موضحا ان العملية ستستانف في 20 اذار/مارس. والتقدم الوحيد الخجول الذي تحقق خلال هذه المفاوضات هو توقيع الطرفين على "سبل تطبيق اتفاق وقف الاعمال الحربية" الذي ابرم في 23 كانون الثاني/يناير في اديس ابابا بحسب ايغاد التي اعتبرته "تقدما كبيرا نحو تطبيق الية المراقبة والتحقق" من وقف اطلاق النار على الارض. والوثيقة المتعلقة بسبل تطبيق وقف اطلاق النار "تعطي تفاصيل حول كيفية عمله ومكان تطبيقه وتركز بشكل خاص على مراقبته" كما قال هايلو لوكالة فرانس برس. لكن التوصل الى وقف اطلاق نار لم يمنع استمرار المعارك التي اوقعت حتى الان الاف القتلى- عشرة الاف بحسب بعض المراقبين- وادت الى نزوح حوالى 900 الف شخص. واندلع النزاع في 15 كانون الاول/ديسمبر في جوبا اثر معارك بين قوات متنافسة من الجيش على خلفية نزاع سياسي بين كير ومشار ضمن الحزب الحاكم، الحركة الشعبية لتحرير السودان المنبثق عن التمرد الجنوبي سابقا الذي قاتل الخرطوم خلال الحرب الاهلية الطويلة (1983-2005) والتي ادت في تموز/يوليو الى انقسام البلاد واستقلال جنوب السودان. ثم توسعت المعارك الى بقية انحاء البلاد وترافقت مع مجازر اتنية لا سيما بين قبيلتي الدينكا التي يتحدر منها كير والنوير التي ينتمي اليها مشار. المصدر : أ.ف.ب  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab