تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا
آخر تحديث GMT02:47:17
 العرب اليوم -

تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا

أديس أبابا ـ العرب اليوم

اعلن وسطاء الثلاثاء ان حكومة جنوب السودان والمتمردين سيعلقون محادثات السلام بينهما لاكثر من اسبوعين ويبدو انهم لم يحققوا تقدما يذكر خلال ثلاثة اسابيع من المفاوضات. واتفق الطرفان فقط خلال هذه المحادثات على "الية" لمراقبة وقف اطلاق النار الذي ابرم في منتصف كانون الثاني/يناير لكن يجري انتهاكه بانتظام منذ ذلك الحين. واعلنت الهيئة الحكومية لتنمية شرق افريقيا (ايغاد) التي تتولى رعاية محادثات السلام في اديس ابابا ان الطرفين سيوقفان محادثات السلام حتى 20 اذار/مارس من اجل "التفكير والتشاور حول وثائق توجه عملية" التفاوض. وقال الناطق باسم ايغاد ان فريق الرئيس سلفا كير وفريق المتمردين بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار اللذين تخوض قواتهما معارك منذ 15 كانون الاول/ديسمبر لم يتفقا بعد "على اعلان مبادىء" يهدف الى تحديد سبل التفاوض لا سيما برنامج العمل. واضاف الناطق تيغسيت هايلو "لقد باشرا مشروع وثيقة-اطار حول اعلان مبادىء لكن العمل لم ينجز بعد" موضحا ان العملية ستستانف في 20 اذار/مارس. والتقدم الوحيد الخجول الذي تحقق خلال هذه المفاوضات هو توقيع الطرفين على "سبل تطبيق اتفاق وقف الاعمال الحربية" الذي ابرم في 23 كانون الثاني/يناير في اديس ابابا بحسب ايغاد التي اعتبرته "تقدما كبيرا نحو تطبيق الية المراقبة والتحقق" من وقف اطلاق النار على الارض. والوثيقة المتعلقة بسبل تطبيق وقف اطلاق النار "تعطي تفاصيل حول كيفية عمله ومكان تطبيقه وتركز بشكل خاص على مراقبته" كما قال هايلو لوكالة فرانس برس. لكن التوصل الى وقف اطلاق نار لم يمنع استمرار المعارك التي اوقعت حتى الان الاف القتلى- عشرة الاف بحسب بعض المراقبين- وادت الى نزوح حوالى 900 الف شخص. واندلع النزاع في 15 كانون الاول/ديسمبر في جوبا اثر معارك بين قوات متنافسة من الجيش على خلفية نزاع سياسي بين كير ومشار ضمن الحزب الحاكم، الحركة الشعبية لتحرير السودان المنبثق عن التمرد الجنوبي سابقا الذي قاتل الخرطوم خلال الحرب الاهلية الطويلة (1983-2005) والتي ادت في تموز/يوليو الى انقسام البلاد واستقلال جنوب السودان. ثم توسعت المعارك الى بقية انحاء البلاد وترافقت مع مجازر اتنية لا سيما بين قبيلتي الدينكا التي يتحدر منها كير والنوير التي ينتمي اليها مشار. المصدر : أ.ف.ب  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا تعليق المفاوضات بين حكومة جنوب السودان والمتمردين في أديس أبابا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab