الاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور

الخرطوم ـ العرب اليوم

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور "يوناميد" الاحد ان الاف الاشخاص فروا من اعمال العنف الدائرة في مدينة "صراف عمرة" التي تبعد حوالى 100 كلم عن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وقالت يوناميد في بيان ان "البعثة (يوناميد) توفر الحماية والمياه للمتضررين اضافة الى العلاج الطبي لاكثر من 30 جريحا"، مشيرة الى ان اللاجئين يقيمون حاليا في احدى قواعده في المنطقة. واضاف البيان ان "دوريات لاحظت حصول اعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلي للتدمير" بعد اعمال العنف "الطائفية" التي شهدتها. وهذه ثالث موجة عنف يشهدها اقليم دارفور منذ مطلع آذار/مارس الجاري. واسفرت اعمال العنف هذه وما رافقها من نهب وحرق عن فرار اكثر من 40 الف شخص. وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال في وقت سابق الاحد ان القيود التي تفرضها الحكومة السودانية ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية في دارفور تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الانسانيين في هذه المنطقة غرب السودان التي تشهد اعمال عنف. وفي تقرير حول انشطة القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الذي طلب اجراؤه في تموز/يوليو وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الاحد، دعا بان كي مون مجلس الامن الدولي الى المصادقة على عدة توصيات لكي "تتمكن القوة المشتركة من تقديم المساعدة بشكل اكثر فعالية للعديد من المدنيين المتضررين من العنف وفقدان الامن والنقص في دارفور". والقوة المشتركة التي انشئت قبل ستة اعوام وتتألف من 19 الف جندي وشرطي، هي احدى اكبر بعثات حفظ السلام في العالم. الا انها تعاني بسبب التصعيد الاخير للعنف في دارفور حيث فر قرابة 40 الف مدني في الاونة الاخيرة من الحرائق وعمليات النهب التي تنفذها ميليشيات في هذه المنطقة التي تعد حوالى مليوني نازح حتى الان بعد 11 عاما من النزاع بين المتمردين وحكومة الخرطوم، وكذلك بسبب معارك دامية بين ميليشيات عربية تتنازع السيطرة على الارض والمياه والحقوق المنجمية. وبحسب خبراء، فان الحكومة السودانية لم تعد تسيطر اليوم على هذه القبائل التي كانت سلحتها بنفسها لمكافحة حركة التمرد. ونزح حوالى 380 الف شخص جراء اعمال العنف في 2013، في رقم قياسي منذ 2004، بحسب الامم المتحدة. المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور الاف المدنيين يفرون من أعمال العنف في غرب دارفور



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab