مقتل محتج في مسيرات حاشدة بالخرطوم ومدن سودانية أخرى
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

مقتل محتج في مسيرات حاشدة بالخرطوم ومدن سودانية أخرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل محتج في مسيرات حاشدة بالخرطوم ومدن سودانية أخرى

الاحتجاجات في السودان
الخرطوم _ العرب اليوم

قتل محتج وأصيب العشرات خلال مسيرات شارك فيها الآلاف في الخرطوم وعدد من مدن السودان، الأربعاء، للمطالبة بالحكم المدني وتحقيق العدالة.

ماذا حدث؟

• منذ ساعات الصباح الأولى، انتشرت قوات الأمن بكثافة وأغلقت شوارع رئيسية وسط الخرطوم، مما أدى إلى شلل كامل في الكثير من مناطق العاصمة.

• استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية بكثافة لتفريق المحتجين، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة في شارع المطار المؤدي للقيادة العامة للجيش ومناطق حيوية أخرى في العاصمة.

• قالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان إن شابا توفي إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس، ثم تعرضه للدهس في الخرطوم.

وتستمر الاحتجاجات في السودان لأكثر من 10 أشهر، رفضا للإجراءات التي اتخذها الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، التي أنهت الشراكة التي كانت قائمة بين الشقين المدني والعسكري منذ إسقاط نظام البشير بعد احتجاجات انطلقت أبريل 2019.

وقتل في الاحتجاجات حتى الآن 117 شخصا، وأصيب أكثر من ألفين.

ماذا يطلب المحتجون؟

تطالب لجان المقاومة والقوى السياسية التي تقود الاحتجاجات الحالية بسلطة مدنية كاملة، وإنهاء كافة ما ترتب على إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر، والاستمرار في تفكيك نظام الإخوان، وتوحيد الجيش وفقا لأسس مهنية متفق عليها، وتحقيق العدالة لقتلى الاحتجاجات الحالية، إضافة إلى المئات ممن قتلوا في فض اعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019.

وتأتي الاحتجاجات الجديدة في ظل حالة من الاحتقان والجمود السياسي، بعد رفض قطاعات واسعة من السودانيين مبادرتي "أهل السودان" و"التوافق الوطني"، معتبرين أنهما تجاهلتا بشكل كامل القضايا الجوهرية ومطالب الشارع، وأسستا لإعادة إنتاج نظام الإخوان وواجهاته.

ونصت مبادرة "أهل السودان" على منح الجيش جميع السلطات السيادية العليا في البلاد من خلال مجلس أعلى للدفاع، كما أقرت إعادة أموال وأصول وأراض تقدر قيمتها بملايين الدولارات، نهبتها عناصر من المؤتمر الوطني - الجناح السياسي لتنظيم الإخوان - إبان فترة حكمهم، قبل أن تستردها اللجنة الوطنية التي كلفت استردادها في أعقاب إطاحة نظام البشير.

الموقف الدولي

جددت دول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) وبلدان الاتحاد الأوروبي، التأكيد على أنها لن تدعم أي حكومة يقودها رئيس وزراء يتم تعيينه من دون توافق المدنيين.

وأكدت الولايات المتحدة على لسان سفيرها جون غودفري الذي وصل الخرطوم الأسبوع الماضي، التزامها الكامل بدعم التحول المدني في السودان.

وشدد غودفري، الذي يعتبر أول سفير لبلده في السودان بعد 25 عاما من خفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، على أن استئناف ضخ مليارات الدولارات من المساعدات الدولية المعلقة بعد إجراءات 25 أكتوبر، لن يكون ممكنا إلا بعد التحول المدني الكامل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استئناف الاحتجاجات في السودان مع تعثر جهود الحل السياسي

 

الضائقة المعيشية تصعّد وتيرة الاحتجاجات في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل محتج في مسيرات حاشدة بالخرطوم ومدن سودانية أخرى مقتل محتج في مسيرات حاشدة بالخرطوم ومدن سودانية أخرى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab