المتمردون يتفقون مع جنوب السودان على سحب القوات
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

المتمردون يتفقون مع جنوب السودان على سحب القوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتمردون يتفقون مع جنوب السودان على سحب القوات

المتمردون في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

اتفقت حكومة جنوب السودان والمتمردون الجمعة، على سحب قواتهما من المناطق الحضرية، حسبما أعلن مسؤول سوداني، وذلك بموجب اتفاق وقع في الخرطوم يرمي لانهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو أربع سنوات ونصف، وقال رئيس المخابرات العسكرية السودانية جمال عمر في مراسم توقيع الاتفاق في الخرطوم إن "الاطراف كافة اتفقت على سحب القوات العسكرية من المناطق الحضرية كجزء من الاتفاق الأمني".

ويأتي الاتفاق الجديد بعد أيام من اتفاق رئيس جنوب السودان سالفا كير وخصمه رياك مشار على وقف "دائم" لاطلاق النار"ما اثار أملا في التوصل الى اتفاق سلام ينهي الحرب الاهلية في أحدث دول العالم، وتم التوقيع على اتفاق الجمعة الذي جاء في اخر جولات المباحثات التي ترعاها السودان في مقر وزارة الدفاع السودانية، وذلك بحضور مشار ومسؤولين من جنوب السودان وصحافيين.

وحصلت جنوب السودان التي تضم مزيجا واسعا من العرقيات على استقلالها من السودان في 2011 بعد حرب طويلة ودامية، وفي كانون الأول/ديسمبر 2013، اندلعت حرب اهلية في جنوب السودان عندما اتهم كير نائبه آنذاك مشار بتدبير انقلاب عليه بعد عامين فقط من استقلال البلاد. ما تسبب في مقتل الالاف ونزوح نحو اربعة ملايين شخص.

وانهار في تموز/يوليو 2016 اتفاق سلام أبرم في 2015 مع فرار مشار إلى جنوب افريقيا بينما حققت حكومة كير مكاسب عسكرية في وقت تشظت المعارضة، وبعد أن ضاعف قادة شرق افريقيا دعواتهم لإنهاء النزاع الدامي، بدا كير ومشار جولة مباحثات جديدة في حزيران/يونيو في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عمر البشير.

وفي 27 حزيران/يونيو، اتفق كير وخصمه مشار على وقف "دائم" لاطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 72 ساعة، ويشتمل الاتفاق الذي سمي "اعلان الخرطوم" ترتيب وقف اطلاق النار على فض الاشتباك وفصل القوات القريبة من بعضها، وانسحاب جميع القوات الحليفة، وفتح ممرات انسانية واطلاق اسرى الحرب والمعتقلين السياسيين، لكن المجموعة المتمردة بزعامة مشار سرعان ما اتهمت الجيش الحكومي بانتهاك وقف لاطلاق النار بعد بضع ساعات من دخوله حيز التنفيذ

وبينما اندلعت الحرب في البداية بين أكبر مجموعتين عرقيتين في جنوب السودان -- الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار -- ظهرت منذ ذلك الحين ميليشيات أصغر تتقاتل فيما بينها ما يثير الشكوك بشأن قدرة الزعيمين على وقف الحرب، التي شهدت مذابح اتنية واعتداءات كبيرة على المدنيين، وحالات اغتصاب على نطاق واسع، وتجنيد اطفال كجنود وعدد اخر من انتهاكات حقوق الانسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتمردون يتفقون مع جنوب السودان على سحب القوات المتمردون يتفقون مع جنوب السودان على سحب القوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab