الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"

الحركة الشعبية لتحرير السودان تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"
الخرطوم – العرب اليوم

ندد رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع شمال"، مالك عقار، اليوم الأربعاء، بأعمال العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، داعيا إلى نبذ الاقتتال في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة في الولاية.
ويتهم أبناء قبيلة "البرون" رئيس الحركة الشعبية ومجموعته بتصفية قائد عسكري بارز، يدعى "علي بندر السيسي"، فيما أعلنت حكومة جنوب السودان أن انقسام اللاجئين من النيل الأزرق بين تيارين للمتمردين أدى إلى مقتل 60 لاجئا في اشتباكات.

وفي رسالة وجهها إلى المجتمع المدني والإدارة الأهلية بشأن "الوضع الإنساني والمصالحة والتعايش" في النيل الأزر، قال عقار إن "الأزمة السياسية التي تمر بها الحركة (...) يجب ألا تنحدر بالتنظيم، وبتاريخ الحركة، إلى الاقتتال والفتن الإثنية، والتي تشعل فتيلها جهات داخلية وخارجية نعلمها (لم يسمها) ونعمل على إيقافها".

ودعا القيادات السياسية والمدنية وقيادات الإدارة الأهلية والمجتمع المدني إلى أن "تعلو فوق الولاءات القبلية والمناطقية، لبحث أسباب ونتائج وطرق معالجة العنف والاقتتال في النيل الأزرق، بكافة جوانبه المتعلقة بالوضع الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان والمصالحات والتعايش المجتمعي".
وشدد على "ضرورة تحديد آليات ووسائل تحقيق المسألة والمحاسبة على ما تم ارتكابه من جرائم خلال الأحداث".

وأعلن عقار تشكيل لجنة، برئاسة حاكم إقليم النيل الأزرق، زايد عيسى زايد، لـ "تحديد الاحتياجات الإنسانية الملحة لضحايا أحداث العنف الأخيرة، والعمل على توفيرها".
ومنذ يونيو/حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب، عبر استفتاء شعبي، أجري عام 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab