استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة
آخر تحديث GMT13:37:42
 العرب اليوم -

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة

شمال سيناء ـ يسري محمد

أكدت مصادر أمنية في شمال سيناء أن الإجراءات الأمنية المشددة في المحافظة لا زالت مستمرة، كإجراء احترازي، تحسبًا لتعرض المقرات الأمنية لهجمات مسلحة. يأتي ذلك عقب عودة العمليات التي تنفذها الجماعات "الجهادية" في سيناء، من خلال إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، ومقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح على دورية متحركة في وسط سيناء، الثلاثاء. وقالت المصادر أنه "لم يتم الدفع بأي تعزيزات أمنية جديدة في المحافظة، وإنما تم وضع القوات الحالية في وضع الاستنفار، لاسيما القوات المتواجدة في محيط مديرية الأمن، وفي محيط أقسام الشرطة، كما تم نشر حواجز أمنية متحركة عدة لفحص السيارات"، وأضافت أنه "لم يتم حتى الآن تحديد هوية من قام بقتل الضابط في الهجوم، وإن كان يرجح أن الهجوم لم يكن مدبرًا، وأن الذين أطلقوا الرصاص كانوا يحاولون الفرار من الحاجز الأمني"، وتابعت أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن خلايا جهادية نائمة صغيرة، هي التي قامت بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وأن عناصرها تختبئ في مغارات جبلية في القطاع الأوسط من سيناء، ما يجعل من الصعب تحديد مكانها بدقة". وكان مجلس شورى المجاهدين "أكناف بيت المقدس"، وهو جماعة جهادية تتخذ من سيناء مركزًا رئيسيًا لإنطلاق عملياتها داخل إسرائيل، قد بث شريط فيديو، يظهر كيفية تنفيذ عملية إطلاق صاروخين على الأراضي الإسرائيلية، الأربعاء، بواسطة 4 ملثمين يرتدون ملابس بدوية، تشبه ملابس سكان سيناء. ويظهر التصوير المرئي عمليات تجهيز الصاروخين، وهما من نوع "غراد"، وكيفية وضع منصتين للإطلاق في منطقة جبلية يرجح أن تكون من سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل، ثم تظهر عملية الإطلاق وقد أحدثت دويًا عاليًا. ويظهر الفيديو كذلك أحد المشاركين في العملية، وهو يقوم بقراءة إحداثيات إطلاق الصاروخين، بواسطة ورقة كان يحملها، وبدأ التصوير المرئي، الذي بلغت مدته 4 دقائق و19 ثانية، بعرض عدد من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، على يد الجيش الإسرائيلي، سواءًا في البحر أو البر، وتعذيب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، كذلك يسمع عند إطلاق الصواريخ تكبيرات "الله أكبر الله أكبر". وتم وضع صورة ضوئية للبيان، الذي أصدره مجلس شورى المجاهدين، في محاولة لتأكيد أن الفيديو خاص بالعملية التي تمت، الأربعاء. وكان "مجلس شورى المجاهدين" قد أعلن، الأربعاء، مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال في بيان له على صفحته على الإنترنت "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (إيلات)، بصاروخين من طراز غراد، صباح الأربعاء 6 جمادى الآخر 1434، الموافق 17 نيسان/ أبريل 2013، وتمكَّن مجاهدونا من الانسحاب بسلام، تحفُّهم عناية الرحمن"، ولم يحدد البيان المنطقة التي أطلق منها الصاروخ. وأضاف البيان "إن إطلاق الصواريخ ردًا على قيام جيش الإجرام اليهودي بمهاجمة التظاهرات، التي خرجت في الضفة الغربية، للتنديد بوفاة الأسير ميسرة أبو حمدية، وتعمد قتل شابين من سكان طول كرم بدم بارد". مبينًا أنهم "قررنا توجيه ضربة مناسبة للعدو باللغة التي يفهمها جيدًا، وفي المكان الذي لم يتوقعه أو يتهيء له"، وتابع "إننا هنا نؤكد للعدو اليهودي أن مكان وزمان جهادنا ضده، نحدده نحن، المجاهدين، بعد التوكل على الله القوي العزيز، وإن التهديدات والتصريحات والضغوطات لن تثنينا عن طريق التوحيد ودرب الجهاد"، مطالبًا عقلاء حركة "حماس" بـ"الضغط على حكومتهم، للكف عن ملاحقة واعتقال المجاهدين والدعاة السلفيين، في قطاع غزة"، ومؤكدًا على "ضرورة إطلاق سراحهم جميعًا، تحسبًا لأي عدوان يهودي غادر على السجون، لاسيما بعد علمنا أن المعتقلين قد بدؤوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام". لينك الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=upKizaS5svU&feature=player_embedded  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة استمرار تشديد الإجراءات الأمنية في سيناء خوفًا من هجمات مسلحة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 23:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير في قسم الغاز بمصفاة حمص في سوريا

GMT 01:28 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفى في شمال غزة تطالب بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام

GMT 09:39 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طيران الإمارات" تطلب شراء 5 طائرات شحن من "بوينغ"

GMT 19:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يعرض 42 مليون يورو لضم ألكسندر أرنولد

GMT 19:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

GMT 05:55 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"

GMT 06:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab