بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة

القاهرة ـ أكرم علي

نشبت بوادر أزمة بين القاهرة وطهران بعد حرق مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية، بسبب رفضهم للمد الشيعي في مصر من خلال عودة السياحة الإيرانية بين القاهرة وطهران. وقام المتظاهرون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لرفض المد الشيعي. ومن جانبه رفض رئيس مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني المظاهرات التي قام بها مجموعة من السلفيين أمام مكتبه في الدقي الخميس، وقال لـ "العرب اليوم" إن ما قام به المتظاهرون من حرق للعلم الإيراني لا يمثل الشعب المصري، ولا يدل على أنهم إسلاميين. أضاف أماني أنه لا يمكن حرق علم إيران المكتوب عليه لفظ الجلالة في منتصفه، وهناك خطأ غير مفهوم في الأمر". وأكد السفير أماني أن الشعب المصري يحب الشعب الإيراني ولا يمثل بعض المتظاهرين شعب بأكمله. واعتبر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد حسين، أن تصاعد مظاهرات السلفيين ضد إيران في القاهرة، ليس بسبب نشر التشييُع، لأنه غير موجود على أرض الواقع إطلاقا ويعتبر شيئا وهميا، و"إنما بسبب الخلافات السياسية ومحاولة للتصعيد ضد "الإخوان" الذين يرغبون في عودة العلاقات بين القاهرة وطهران". أضاف حسين لـ "العرب اليوم" أن السيناريو المحتمل أن تسعى جماعة "الإخوان" لتهدئة القيادات السلفية واقناعهم بضرورة الدعم الإيراني المتمثل في المال والمساعدات الاقتصادية في الوقت الحرج التي تمر به مصر دون نشر التشييع في مصر، مشيرا إلى أن جماعة "الإخوان" سوف تستمر في التأكيد على طلبهم لدعم العلاقات بين مصر وإيران. وقالت أستاذة العلوم الدولية السفيرة دولت حسن لـ"العرب اليوم" إن محاولة إيران لعودة العلاقات مع مصر، ليس فيها أي أسباب للرفض، ولكن بشروط اولها عدم نشر التشييع في مصر، أو نقل الخبرة الإيرانية في الثورة الإسلامية لمصر للقضاء على المعارضة وقمع الحريات، أي تصدير النموذج الإيراني. ورفضت السفيرة دولت حرق العلم الإيراني، مشيرا إلى إمكانية التظاهر السلمي دون الإساءة لأي اتجاه أو لأي بلد. وقام مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية بالتظاهر الخميس أمام مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا العلم الإيراني لرفض المد الشيعي في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab