دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

القاهرة ـ وكالات

دعوى قضائية أقامها عدد من أساتذة القانون وفقهاء الدستور للمطالبة بحل قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية، وتشكيل أجهزة أمن مدنية بديلة مدربة ومتخصصة. وحمل مقيمو الدعوى قوات الأمن المركزي جزءا من مسؤولية الانفلات الأمني وتصاعد موجات العنف، بسبب افتقار تلك القوات للمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التظاهرات والاحتجاجات. من جهته اعتبر الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون وأحد مقيمي الدعوى أن "المواجهات والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون سببها إفراط الأمن المركزي في استخدام القوة، خاصة بعد تضاعف أعداده في عهد الرئيس مرسي واتباعه التعليمات بدون محاذير". واستندت الدعوى القضائية أيضاً إلى أن قانون الشرطة قد خلا من أية إشارة إلى وجود الأمن المركزي، ما يعني أن هذه القوات ليس لها أي مركز قانوني لأنهم من المجندين في القوات المسلحة والذين ينصاعون دائما للأوامر والطاعة العمياء، أملاً في انتهاء مدة تجنيدهم حتى يعودوا إلى قراهم وأهاليهم، ومن ثم فإن إمكانية تمردهم أو عصيانهم للأوامر تكون ضعيفة. من جهته قال الباحث الدكتور عبدالله المغازي "الدستور لا يوجد به شيء اسمه الأمن المركزي ولا قانون الشرطة يوجد به مواد خاصة بتشكيل قوات الأمن المركزي لأنها قوات تابعة للجيش". إلا أن عددا من خبراء الأمن اعتبر تشكيل قوات نظامية مدنية بديلة للأمن المركزي أمرا غير ممكن التطبيق على الأقل في المرحلة الحالية، فاللواء حازم الحاروني وهو أستاذ سابق بأكاديمية الشرطة قال إن "هناك صعوبات عديدة قانونية وأمنية وسياسية تحول دون تطبيق هذه الفكرة الآن، خاصة في ظل التدهور والارتباك الأمني الذي يسود المشهد العام في مصر استبدال الأمن المركزي بقوات مدنية خط أحمر". وما بين مؤيد لفكرة إلغاء قوات الأمن المركزي واستبدالها بقوات مدنية ومعارض لتك الفكرة يظل الجميع في انتظار حكم القضاء الإداري في هذه الدعوى والمقرر لها الخامس عشر من مايو/أيار القادم وسط تساؤلات في الشارع المصري حول جدوى هذه الأفكار في إعادة الأمن والاستقرار إلى المشهد العام في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab