دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية

القاهرة ـ وكالات

دعوى قضائية أقامها عدد من أساتذة القانون وفقهاء الدستور للمطالبة بحل قوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية، وتشكيل أجهزة أمن مدنية بديلة مدربة ومتخصصة. وحمل مقيمو الدعوى قوات الأمن المركزي جزءا من مسؤولية الانفلات الأمني وتصاعد موجات العنف، بسبب افتقار تلك القوات للمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التظاهرات والاحتجاجات. من جهته اعتبر الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون وأحد مقيمي الدعوى أن "المواجهات والاعتداءات التي يتعرض لها المتظاهرون سببها إفراط الأمن المركزي في استخدام القوة، خاصة بعد تضاعف أعداده في عهد الرئيس مرسي واتباعه التعليمات بدون محاذير". واستندت الدعوى القضائية أيضاً إلى أن قانون الشرطة قد خلا من أية إشارة إلى وجود الأمن المركزي، ما يعني أن هذه القوات ليس لها أي مركز قانوني لأنهم من المجندين في القوات المسلحة والذين ينصاعون دائما للأوامر والطاعة العمياء، أملاً في انتهاء مدة تجنيدهم حتى يعودوا إلى قراهم وأهاليهم، ومن ثم فإن إمكانية تمردهم أو عصيانهم للأوامر تكون ضعيفة. من جهته قال الباحث الدكتور عبدالله المغازي "الدستور لا يوجد به شيء اسمه الأمن المركزي ولا قانون الشرطة يوجد به مواد خاصة بتشكيل قوات الأمن المركزي لأنها قوات تابعة للجيش". إلا أن عددا من خبراء الأمن اعتبر تشكيل قوات نظامية مدنية بديلة للأمن المركزي أمرا غير ممكن التطبيق على الأقل في المرحلة الحالية، فاللواء حازم الحاروني وهو أستاذ سابق بأكاديمية الشرطة قال إن "هناك صعوبات عديدة قانونية وأمنية وسياسية تحول دون تطبيق هذه الفكرة الآن، خاصة في ظل التدهور والارتباك الأمني الذي يسود المشهد العام في مصر استبدال الأمن المركزي بقوات مدنية خط أحمر". وما بين مؤيد لفكرة إلغاء قوات الأمن المركزي واستبدالها بقوات مدنية ومعارض لتك الفكرة يظل الجميع في انتظار حكم القضاء الإداري في هذه الدعوى والمقرر لها الخامس عشر من مايو/أيار القادم وسط تساؤلات في الشارع المصري حول جدوى هذه الأفكار في إعادة الأمن والاستقرار إلى المشهد العام في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية دعوى تطالب بحل قوات الأمن المركزي في الوزارة الداخلية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab