سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات

القاهرة ـ علي رجب

اعتبر عدد من السياسيين والنشطاء المصريين، أن قرار مجلس الشورى، بإلغاء حظر استخدام الشعارت الدينية في الدعاية الانتخابية، يهدد سلامة الأمن الاجتماعي في البلاد، ويزيد من حالات الاستقطاب الديني في المجتمع، مما يؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، ويكرّس للدولة الدينية في مصر. وقال رئيس الحزب "الناصري" سامح عاشور، "إن قرار إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، غير مسؤول، ويأتي استمرارًا لحالة الفوضى التي تشهدها مصر، وسيزيد القرار من حالة الاحتقان الديني الموجودة في المجتمع، لأنه سيكون من حق المسيحيين أيضًا استخدام شعاراتهم الدينية الخاصة بهم"، لافتًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية. وأكد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقي والسياسي حسن الشامي، أن هذا القرار يعتبر مخالفًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويشكك في ضمان ونزاهة العملية الانتخابية، وأن استخدام الشعارات الدينية يؤدي إلى اشتعال الفتنة الطائفية، ويهدد استقرار وتماسك البلاد، مضيفًا أنه "مع إلغاء الحظر سنرى خلال الانتخابات المقبلة، المزيد من الاستقطاب الديني في الشارع، من دون تقديم رؤية وبرامج حقيقة للإصلاح السياسي والاقتصادي، مما يدلل على أن التيار الإسلام السياسي، يواصل مساعيه لاستخدام الدين في حسم الصراع السياسي مع القوى المدنية، التي تركز على الإصلاح السياسي والاقتصادي. ورأى رئيس "مصر العربي" الاشتراكي، اللواء عادل القلا، أن إلغاء حظر الشعارت الدينية في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو أي انتخابات، يؤكد أن مصر تسير من سيئ إلى أسوء، وأن صراع التيار الإسلام السياسي يحاول أن يجعل كل الانتهاكات السابقة في الانتخابات الماضية، من استخدام الشعارات الدينية، قانونية ومشروعية، مما يسهم في عملة الاستقطاب السياسي والديني، والذي سيكون له تأثيره على سلامة الأمن الاجتماعي المصري، ويكرس بشكل أو بآخر للدولة الدينية، وليس للدولة المواطنة التي يطالبها المصريين جميعًا. وقال الأمين العام لحزب "المصري الديمقراطي"، أحمد فوزي، "إن القرار يقطع الطريق أمام أية محاولة للتوافق بشأن ضمانات الانتخابات، وبالتالي يباعد بين محاولات خوض القوى الديمقراطية للانتخابات، لأن (الإخوان المسلمين) يصرون على ألا تخوض القوى المدنية للانتخابات، وأن الجماعة كانت تستخدم الشعارات الدينية على الرغم من حظرها من قبل، ولكنهم الآن يستفزون القوى الديمقراطية لعدم المشاركة، وكأنهم يقولون (اللي عايز ضمانات نزاهة الانتخابات يخبط رأسه في الحيط)". واعتبر القيادي اليساري، والنائب السابق في مجلس الشعب، أبو العز الحريري، أن "إلغاء مجلس الشورى حظر الشعارات الدينية في الدعاية للانتخابات، هو بمثابة إعلان لجماعة (الإخوان المسلمين) عن الدولة الدينية، وهذا النص يؤدي إلى هدم أي مشروع دستوري أو انتخابي، وأن استخدام الشعارات الدينية يؤدى إلى بطلان أية انتخابات تُجرى في الدولة، دستوريًا وأخلاقيًا، ويمهد لوضع مصر كدولة طائفية"، مؤكدًا أن الجماعة تريد أن تستخدم الدين للوصول إلى السلطة مرة أخرى عقب فشلها في إدارة البلاد، وتأثير ذلك على شعبيتها في الشارع المصري، من خلال سقوطها الذريع في الانتخابات الطلابية التي شهدتها مختلف الجامعات المصرية، وفشلها الكبير في الانتخابات النقابية المهنية، والتي كانت تعتبر حكرًا على جماعة (الإخوان المسلمين) من قبل في عهد الرئيس المخلوع"، مشددًا على أن "الانتخابات مهما استخدموا من شعارات دينية، فإن الشعب سيسقطهم في النهاية، ولن ينجحوا في استخدام الدين لاستعباد الشعب المصري، ولن يستطيعوا تطبيق النموذج الإيراني في مصر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab