غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية

القاهرة ـ وكالات

نفت الرئاسة المصرية أي تغير في مواقفها الديبلوماسية تجاه الأزمة السورية، بعدما أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي شكوكاً في تحول مواقف القاهرة من الأزمة في سورية. وكان صالحي قال إن الطرح المصري لتشكيل الرباعية قد يكون الحل الأقرب لإنهاء الأزمة السورية المتواصلة ، معتبراً الطرح مشابهاً لرؤية دمشق لإنهاء الأزمة. فلا تزال المواقف الغامضة للرئيس المصري محمد مرسي من الأزمة السورية تطرح تساؤلات كثيرة، وصلت إلى حد التشكيك في تغير الموقف المصري. فالرئيس الذي وصل للسلطة بعد ثورة يناير/كانون الثاني تعهد خلال حملته الانتخابية بدعم الثورة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري، و ذهب أحياناً أخرى لأبعد من هذا عندما قال إنه لن يلتقي أياً من الداعمين لنظام بشار الأسد. وبعد تسعة أشهر من الحكم، لا يبدو أن مواقف مرسي لاتزال كذلك. ففي القاهرة، وبعد قطيعة سنوات، حطت طائرة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. فكانت هناك حفاوة استقبال رسمية، لكنها غير شعبية، وانتهت بتأكيد على إنهاء الأزمة في سوريا بالطرق السياسية السلمية. فذلك حل كثيراً ما دافعت عنه طهران، وكان متطابقاً مع مواقف القاهرة. بحسب تصريحات الرئيس المصري. وبعد أيام من زيارة الرئيس الإيراني، يحط الرئيس مرسي بالعاصمة الصينية بكين، حيث كانت الأزمة السورية من أهم الملفات المطروحة حينها. الرئيسان المصري والصيني هوجين تاو عبرا عن التقارب في المواقف بين البلدين حول الأزمة. أما في مصر، فبدأ ينظر لموقف الرئيس المصري قبل الانتخابات بأنه مجرد دعاية انتخابية. أما روسيا التي تسبغ الدعم دولياً على نظام الأسد، فزارها الرئيس المصري حيث التقى نظيره الروسي في منتجع سوتشي، حيث انتهت القمة بالإعلان عن مواقف متطابقة، مثلما قال مرسي وهو يغادر روسيا. الشك في تغير الموقف المصري دعمه عودة القائم بالأعمال المصري إلى ممارسة عمله في دمشق، وإن أكد وزير الخارجية المصري أن القاهرة لم تسحب القنصل من دمشق، وأنه كان يقضي إجازة اعتيادية في مصر. المخاوف من تغير موقف مصر تأتي وسط أنباء عن مواقف إيرانية ضاغطة على مصر جاء آخرها على لسان علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الذي دعا مصر إلى التسريع في تشكيل الرباعية الدولية واعتبر أن الطرح المصري قد يكون الأقرب إلى الحل، وأن الخطة المتوافق حولها لا تختلف كثيراً عن رؤية النظام السوري لإنهاء الأزمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية غموض يكسو تحركات مصر الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab