مصر تُدرّب متخصصين أفارقة على «تشغيل المنشآت المائية»
آخر تحديث GMT22:52:54
 العرب اليوم -

مصر تُدرّب متخصصين أفارقة على «تشغيل المنشآت المائية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُدرّب متخصصين أفارقة على «تشغيل المنشآت المائية»

مفاوضات «سد النهضة
القاهرة- العرب اليوم

وسط استمرار تعثر مفاوضات «سد النهضة» الذي تبنيه إثيوبيا على مجرى نهر النيل، ويثير اعتراضات مصر والسودان، واصلت القاهرة مساعيها لتعزيز علاقاتها الأفريقية، واختتمت «الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية» التابعة لوزارة الخارجية، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية، أمس، دورة تدريبية هي الأولى من نوعها لعدد من المتخصصين في دول القارة على «تصميم ومعايرة وتشغيل وصيانة المنشآت المائية».
وتتحسب مصر والسودان (دولتا مصب نهر النيل)، من تأثير السد الذي يقام على الرافد الرئيسي للنهر على حصتيهما من المياه. وأعلنتا رفضهما قرار إثيوبيا الأحادي ملء الخزان في يوليو (تموز) المقبل، قبل توقيع اتفاق قانوني ملزم ينظم قواعد ملء السد وتشغيله.
ويؤكد المسؤولون المصريون في مناسبات عدة دعمهم لخطط إثيوبيا في التنمية وعدم اعتراضهم على بناء «سد النهضة»، لكنهم يدعون إلى «اتفاق قانوني ملزم» بشأنه وتنظيم الملء بالاتفاق مع القاهرة والخرطوم لتجنب تأثرهما الكبير بتبعاته.
وبحسب «الخارجية المصرية»، فإن «الدورة ضمت 18 متدرباً من مختلف الدول الأفريقية، تم تدريبهم على موضوعات الري الحديث، وتشغيل وصيانة المنشآت المائية». وأوضحت في بيان، أمس، أن التدريب يأتي «في ضوء الأهمية التي توليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لموضوعات المياه والري دعماً لقطاعات الزراعة والري الحيوية للدول الأفريقية، في ضوء دورها لتحقيق التنمية المستدامة».
وتبني شركات مصرية بدعم من الحكومة مشروعاً لإنشاء سد ومحطة «جيوليوس نيريري» لتوليد الطاقة الكهرومائية في تنزانيا.
إلى ذلك، أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين، إلى وجود «توافق كبير بين مصر وماليزيا حيال القضايا الدولية وتنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك»، موضحاً أن مباحثاتهما تطرقت أيضاً إلى «استعراض قضية سد النهضة، باعتبارها قضية وجودية بالنسبة لمصر».
وقبل أقل من أسبوع، دعا وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع «غير عادي»، مجلس الأمن الدولي، إلى الاجتماع وبحث نزاع «سد النهضة». وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أكد «تأييده الكامل والوقوف بجانب مصر والسودان (وهما دولتا المصب)، باعتبار أن الأمن المائي لهما جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراءات تمس بحقوقهما في مياه النيل».

قد يهمك ايضًا:

السودان خطاب أديس أبابا بشأن سد النهضة يشكل خطرا على إثيوبيا نفسها

 

تحرّك عربي ودولي يزيد الزخم حول أزمة "سد النهضة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُدرّب متخصصين أفارقة على «تشغيل المنشآت المائية» مصر تُدرّب متخصصين أفارقة على «تشغيل المنشآت المائية»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab