القاهرة - العرب اليوم
اعتبر الدكتور محمود علم الدين، استاذ كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن الاقبال الواسع للمصريين بالمشهد الانتخابى خلال الـ 48 ساعة الماضية وبانتخابات المرحلة الأولى، كانت تدعو للفخر ويعكس صورة مشرفة أمام العالم أجمع، وهى بداية لصحوة سياسية لدى المواطن ورغبة فى تعميق المشاركة السياسية لدفع عمليات اتخاذ القرار والاستقلال السياسى.
ولفت إلى أن المشهد بالاستحقاقات الانتخابية فى 2020 تؤكد أنها بداية لتحرك العجلة السياسية فى تجاه مختلف والخروج من كهف مواقع التواصل والعالم الافتراضى والمشاركة الحقيقية وبالأخص الشباب والذى كانوا متواجدين وبكثافة أمام اللجان الانتخابية والذى يعطى دلالة بخروجهم من العزلة وحرصهم على التعبير عن صوتهم وتسجيله فى موقعه الصحيح وهو ليس من فراغ بل نتيجة لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب والاستماع لصوتهم ورأيهم وخلق مجال للحوار معهم وتمكينهم.
وأشار إلى أن الإقبال المتزايد للمواطنين كان فى الأماكن الشعبوية أكثر من النخبوية وهو ما يعكس الاهتمام بالمشاركة، قائلا: "ليس مهما النسبة كيف ستكون الأهم أن المشهد هو بداية لتحرك العجلة السياسية والثقة فى القيادة السياسية ولطمة شديدة فى وجه قوى الشر الذين تصوروا أن الانتخابات ستكون فرصة جديدة سيستغلونها فرصة للترويج بالسلب ضد الدولة".
وتابع قائلا: "الاستحقاق الانتخابى للبرلمان جاء به مكتسبات عدة لصالح المصريين، فبجانب وجود صحوة سياسية متلاحظة لفئات كانت تغيب عن المشهد السياسى والتصويت، فهناك عدد من الأحزاب بدأت تفعل قواعدها ووجود تحركات شبابية وطنية تقدم رؤى مختلفة وهو ما لم يكن مسبقا وهو ما يبرهن على قوة الحياة السياسية الفترة القادمة ووجود شكل مختلفا لها عما مضى وحضور أكبر للأحزاب".
قد يهمك ايضا:
مية الجريبي تُصرح "لن أغادر الحياة السياسية ما دمت على قيد الحياة "
أول تعليق لـ"ميلانيا ترامب" على الانتخابات الرئاسية الأميركية
أرسل تعليقك