أُمّ ترمي رضيعها في الترعة انتقامًا مِن زوجها في محافظة بني سويف
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

أُمّ ترمي رضيعها في الترعة انتقامًا مِن زوجها في محافظة بني سويف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أُمّ ترمي رضيعها في الترعة انتقامًا مِن زوجها في محافظة بني سويف

الرضيع
القاهره_العرب اليوم

كشفت الأجهزة الأمنية في محافظة بني سويف لغز ادعاء ربة منزل شابة بقيام مجهولين باختطاف طفلها الرضيع من داخل منزلها في قرية "منشأة عبد الصمد"، بدائرة مركز شرطة إهناسيا، حيث تبين كذب رواية الأم، وأنها تخلصت من الطفل بإلقائه في إحدى الترع، بغرض الانتقام من أسرة زوجها المسن، لتأمر النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.وقال مصدر أمني: "استجوبنا الأم وقالت إنها رمته في الترعة وقعدت على الشاطئ تتفرج لحد ما مات واختفى من أمام عينيها.. وبعد كده مشيت واختلقت قصة خطفه من مجهولين".

بدأت الواقعة بتلقي مدير أمن بني سويف، اللواء محمد مراد، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، العميد أسامة جمعة، بورود بلاغ من ربة منزل تُدعى "نورة أ. م."، 30 عاما، بأن شخصين مجهولين، إحداهما سيدة، اقتحما عليها المنزل، واختطفا طفلها الرضيع "إبراهيم"، وفرا هاربين.وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أحمد بهجت، رئيس مباحث مركز اهناسيا، وتبين كذب رواية الأم، وأنها متزوجة من رجل مسن عمره 60 سنة، كما دلت التحريات على أنها "سيئة السمعة ومتعددة العلاقات الجنسية".

وبينت التحريات أن خلافات نشبت بين الزوجة الشابة وأسرة زوجها، بعد إنجاب طفلها الثاني، المجني عليه، فأقدمت على إلقاء رضيعها في الترعة المارة بالقرية، بقصد الانتقام من زوجها وأسرته، وادعت أن مجهولين تعديا عليها أثناء تواجدها داخل المنزل، وخطفا الطفل.تم إلقاء القبض على "الأم"، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات، اعترفت بإلقاء الطفل في ترعة "منشأة عبدالصمد"، حيث تم العثور على جثة الطفل والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى إهناسيا، تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة التحقيق، وتشريح جثة الرضيع لبيان سبب الوفاة.

قد يهمك أيضا:

محاولة سرقة سيارة تنهي حياة رضيع عمره عام واحد أمام والدته
سيّدة بريطانية تحبس رضيعها في قفص للكلاب وسط الثعابين والفئران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُمّ ترمي رضيعها في الترعة انتقامًا مِن زوجها في محافظة بني سويف أُمّ ترمي رضيعها في الترعة انتقامًا مِن زوجها في محافظة بني سويف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab