مدرب يتحرش بسائحة في البحر والصور تفضحه
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مدرب يتحرش بسائحة في البحر والصور تفضحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرب يتحرش بسائحة في البحر والصور تفضحه

مدرب يتحرش بسائحة
القاهرة - العرب اليوم

واقعة تحرش جديدة طفت إلى الواجهة في مصر الثلاثاء ، بعد أيام قليلة من تحرش أحد الصحافيين بزميلته في قلب صالة التحرير بصحيفة "اليوم السابع "، وبعد أسبوع من سقوط مصري قتيلاً خلال دفاعه عن زوجته التي تعرضت للتحرش على أحد الشواطئ.

الواقعة الجديدة حدثت في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء على ساحل البحر الأحمر، حيث التقط أحد الغطاسين الشباب صوراً تكشف تحرش مدرب سباحة بسائحة أجنبية تحت الماء.

وروي الغطاس، محمد هاني، الذي كشف الواقعة والتقط الصور التفاصيل لـ" العربية. نت " ، قائلاً:" إنه كان يستقل مركباً سياحياً مع عدد من السائحين الأجانب في رحلة بحرية بمدينة شرم الشيخ، وعند منطقة "الجوردن رايس " التي تقع بجوار المركب الغارقة، لاحظ وجود حركات مريبة وغريبة بين شاب وفتاة تحت الماء وفوقه، فتتبعهما، ورصد تلك الحركات بكاميرته بعد غطسه تحت الماء، دون أن ينتبه الطرفين لوجوده."

وأضاف:" أنه فور خروج الإثنين من المياه، وازالة القناع الخاص بالغطس من على وجوهما، فوجئ بمشادة كلامية بينهما، وباستغاثة الفتاة به طالبة مساعدتها على الصعود إلى مركب سياحي كانت على متنه قبل نزولها المياه، كما طلبت منه انقاذها من هذا المدرب.

وقال للعربية.نت:" إن الفتاة كانت تتحدث اللغة الروسية فيما كان مدرب السباحة يتحدث الإنجليزية، لذا لم تكن تفهم ما يقوله، واحتدت عليه غاضبة من ممارساته معها تحت الماء، ونهرته بعنف طالبة منه عدم السباحة معها مرة أخرى"، مشيراً إلى أنه تدخل في الحوار وفهم ما جرى بينهما .

وقال الشاب المصري "إن مدرب السباحة كان يتحرش بالسائحة جنسياً، وقام بسحبها لمناطق بعيدة في المياه، الأمر الذي جعلها تخشى الغرق ولمساعدتها أو إيهامها بمساعدتها على النجاة تحرش بها وكان يحتضنها بقوة كما أوضحت الصور"، مضيفاً أن السائحة عبرت عن غضبها من تحرش المدرب بها، وطلبت الخروج من المياه والصعود للمركب.

تهديد ووعيد
إلى ذلك، كشف محمد أن المدرب المتحرش علم أن جريمته تم رصدها بالصور، لذا قام بتهديده إذا نشر هذه الصور، مضيفاً أنه كان يتمنى معاقبة هذا المتحرش وقتها لولا أن القانون لا يمنحه ضبطية قضائية للتصرف معه.

وكما أكد الغطا الشاب أنه قام بنشر الصور على صفحته على مواقع التواصل لفضح ذلك المدرب، وابلاغ شركته بما فعله للتعامل معه قانونا حفاظاً على سمعة السياحة المصرية، التي بدأت تنتعش ولو قليلا بعد سنوات من التراجع والتدهور .

أما المثير بحسب محمد، فتعرضه لحملات تهديد مباشرة بسبب تصرفه وانقاذه للسائحة الأجنبية وتصويره للمدرب ونشر الصور على الفيسبوك، مضيفا أنه لا يخشى هذه التهديدات وسيقوم بنفس هذا التصرف لو تكرر الأمر معه مرة أخرى ارضاء لضميره .

كما أكد الغطاس الشاب أنه لن يصمت على أي واقعة تحرش يشاهدها أمامه، وسيقوم بتصويرها وفضح المتحرش حتى تنتهي هذه الظاهرة التي تهدد السياحة المصرية و"تطفش" السائحين وتقطع أرزاق العاملين في هذا المجال الحيوي المهم .

يذكر أن أرقام ونسب التحرش في مصر كبيرة، فبحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة عام 2013، فإن أكثر من 99 % من المصريات وقعن ضحايا للتحرش، فيما ذكر تقرير لوكالة رويترز أن القاهرة هي أخطر المدن في العالم بالنسبة للسيدات. وكشفت آخر احصائيات جرت في العام 2017 من مراكز حقوقية أن نسب التحرش انخفضت إلى أقل من 50 %.
من جهته، أوضح المركز المصري لحقوق المرأة، وفق دراسة أجراها أن أكثر أشكال التحرش شيوعا هو التحرش اللفظي بنسبة67% والتحرش بالألفاظ البذيئة 30%.

إلى ذلك، يشار إلى أن السلطات المصرية أقرت عام 2014، بناء على توجيهات الرئيس المصري، تعديلاً في قانون العقوبات يعاقب مرتكب التحرش الجنسي بالسجن ستة أشهر على الأقل أو بغرامة قدرها ثلاثة آلاف جنيه .

ونصت المادة 306 مكررا (أ) من القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب يتحرش بسائحة في البحر والصور تفضحه مدرب يتحرش بسائحة في البحر والصور تفضحه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab