أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب

مقتل الشاب سامي سعيد الذي تم ذبحه في الوراق
القاهرة-العرب اليوم


طالب أهالي منطقة كفر السليمانية في الوراق، الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بالتصدي لتجار المخدرات، والقضاء على ظاهرة انتشار المواد المخدرة، فيما يعرف بدواليب المخدرات، التي يتم توريجها على يد العاطلين باحتلال نواصي الشوارع، والتي تؤدى إلى حدوث العديد من الجرائم، آخرها مقتل الشاب سامي سعيد، الذي تم ذبحه لمحاولته التصدي لعدد من العاطلين من تجار المواد المخدرة.

وقال عمرو على "موظف"، من أهالي الوراق، إن المنطقة تحولت إلى بؤرة إجرامية كبيرة لتجارة المخدرات، وأصبحت ملجئا للعاطلين من مروجي المواد المخدرة، والمتعاطين الذين يقبلون عليهم للشراء، مؤكدًا على أن نواصي الشوارع تحولت إلى أوكار لتجار المخدرات.

وأضاف على، أن مروجي المواد المخدرة يختفون من المنطقة قبل وصول رجال المباحث، حال إبلاغ السكان عن نشاطهم، أو خلال الحملات التي تشنها مديرية أمن الجيزة، ثم يعودون مرة أخرى لأماكنهم فور انصراف القوة الأمنية، لمتابعة ترويج الممنوعات بأشكالها المتنوعة، من أقراص مخدرة وهيروين، وحشيش، وخاصة مخدر الاستروكس، الذي أصبح ظاهرة في الأونة الأخيرة، حيث من الطبيعي أثناء سيرك فى الشوارع العثور على شاب ملقى أرضى ومصاب بحالة هياج، نتيجة تعاطيه جرعة من مخدر الاستروكس.

وأوضح إسلام حسن، أحد المقيمين في الوراق، أن ناصية الشارع التي شهدت جريمة مقتل الشاب "سامي سعيد" حولها تجار المخدرات إلى بؤرة كبيرة لترويج كل أنواع الكيف، حيث يتردد عليهم قائدي السيارات والتوك توك والعاطلين من المتعاطين للحصول على المواد المخدرة، في ظل عجز سكان الشارع عن منعهم خشية تعرضهم إلى الإيذاء.

وقال حسن، إن تلك البؤرة يجاورها مدرسة القومية الجديدة، التي يدرس بها تلاميذ ابتدائي وإعدادي، حيث يتوقف تجار المخدرات لترويج بضاعتهم خلال دخول وخروج الطلاب من المدرسة، وهو ما يمثل خطرا عليهم، مضيفا أن سكان الشارع الذي شهد الجريمة، كانوا يتعرضون للإيذاء على يد المتهم بارتكاب جريمة القتل، حيث كان يتوقف بسيارته الملاكي وسط الشارع وبحوزته سلاح ناري، كما يتعاطى المواد المخدرة علانية.

وقال والد الضحية، أن المسلمين يذبحون الأضاحي في أول أيام العيد، إلا أن تجار المخدرات ذبحوا ابنه قبل العيد، مضيفًا أنه عانى خلال تربية ابنيه حتى يتوليان مساعدته ومعاونته خلال مرضه، إلا أن ابنه تم ذبحه أمام عينه، وعجز عن الدفاع عنه ومساعدته، مطالبًا الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة، وإصدار حكم قضائي بإعدامه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab