القاهرة - العرب اليوم
اشترى بدلة العرس، وجهز بيت الزوجية، وأعد قاعة أفراح فخمة، ثم أصر على السفر من محافظة الإسماعيلية إلى الإسكندرية، لدعوة أقاربه إلى فرحه، كما كان يطمح بلم شمل أفراد العائلة بهذه المناسبة، إلا أن القدر كانت له كلمة أخرى.في لحظة واحدة، فارق طارق محمود مدكور، 25 عاماً، مهندس، الحياة، وترك عروسه وأسرته وأصدقاءه، دون وداع إثر تعرضه لحادث سيارة أليم.
استعد "طارق"، كثيراً لهذا الحدث، وكان ينتظره بشدة، حسب رواية على مدكور ابن عمه، الذي قال: "كان مبسوط قوي وفرحان وعمال يقول لللناس كلها هنرقص في الفرح سوا وكان بيحب خطيبته جداً وكان بيشتغل ليل نهار عشان يبقوا مع بعض في أسرع وقت ويكملوا قصة حبهم بالجواز".
وأصر "طارق" أن يعزم أهله وأقاربه في الإسكندرية بنفسه: "كان ممكن يكلمهم في التليفون، لكن كان عايز يشوفهم وكأنه بيودعهم لآخر مرة"، وفقاً لـ "علي"، الذى شعر بحزنٍ شديد على فراق ابن عمه، وعمل خاتمة قرآن كريم، صدقة جارية على روحه.
عُرف "طارق"، بأخلاقه المتواضعه، وروحه المرحة، وحبه للخير، فكان وسيطاً بين المتبرعين والفقراء، وحسب "على": "مفيش حد عرف بوفاة طارق إلا وزعل وانهار عليه وخطيبته لحد دلوقتي منهارة وحابسة نفسها ومش بتكلم حد واكتئبت جداً ورافضة تقابل أي حد أو تكلم حد، الله يكون في عونها فرحها مع طارق كان بعد أيام وكان بينهم قصة حب قوية".كان "طارق" حلقة الوصل بين أفراد العائلة، ويسعى دائماً للم شملهم من كافة المحافظات، يقول "على": "طارق ده كان بيجمعنا طول الوقت سواء في البيت عنده أو على جروبات الفيسبوك والواتساب من بعده العيلة بقيت حزينة ومكتئبة بعد ما فقدنا طارق اللي كان زينة الشباب ومثال للأخلاق".
حذرت أخصائية تغذية من بعض المشروبات التي ينبغي الابتعاد عن تناولها صباحا، نظرا لكونها قد تسبب أمراض خطيرة على الإنسان.تصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش"، قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حاليا، بعدما شارك المستخدمون مقطع فيديو لرجل مسن، يتحرش بطفلة صغيرةأوضح الدكتور محمد نصر استشاري أمراض القلب، أن الموت المفاجئ دون مرض أو شكوى من أى تعب لحق بالجسم، يحدث فى ثلاث حالات ثلاثة
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اللقطات الأولى لبؤرة "السحر والجمال" في محافظة الإسماعيلية
نشوب حريق مهول بالمستشفى الجامعي في محافظة الإسماعيلية
أرسل تعليقك