حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

متوفية البحيرة
البحيرة - العرب اليوم

أثار مقطع فيديو متداول بعنوان "نعش سيدة يرفض دخول المسجد" حالة من الجدل عبر  مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر النعش في المقطع، كما لو كان يقاوم حامليه ويوجههم بعيدًا عن بوابة المسجد كلما حاولوا الاقتراب منها.

وعقب إطلاق بعض التفسيرات المختلفة والتعليقات التي تتساءل عن حياة هذه المرأة، انبرى أهالي قرية أريمون في مركز المحمودية، في محافظة البحيرة للدفاع عن ابنة قريتهم، مؤكدين أنها كانت امرأة طيبة وزوجة صالحة، وتحمل كرامات عدة.

يقول محمد من أهالي القرية: "هذه السيدة يشهد لها بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة، وكان معروف عنها في حياتها طاعتها العمياء لزوجها وكانت تنفذ أوامره حتى وإن كانت صعبة أو مجحفة، وعند وفاتها لم يستطع زوجها مرافقة جثمانها نحو المسجد لإقامة صلاة الجنازة، بسبب مرضه الشديد، وعندما استعصى النعش على الدخول، ذهب بعض أهالي القرية وأحضروا الزوج بتوكتوك من منزله، وما إن أتى لمس المحمل بإصبعه وأمرها بالدخول، فاستجابت ودخل النعش بسهولة إلى المسجد.

ويؤكد عبدالعزيز: "قرأنا تعليقات بعيدة عن الواقع، الست دي مرضيتش تدخل عشان كانت عاوزة تستأذن جوزها الأول، لأنه ماحضرش الجنازة بسبب مرضه".

ويروي حسن: "الست دي كانت طيبة وكان عندها كرامات، وكانت بتعالج أطفال القرية إللي بيشتكوا من آلام مش معروف سببها بتخليهم مايعرفوش يناموا، وكانت بتجيب بيضة تمشيها فوق جسم الطفل وأول البيضة ما تمر فوق الجزء اللي فيه الألم كانت بتديها علامة هي لوحدها اللي تعرفها فتربط البيضة على الجزء ده، وبفضل الله العيال كانت بتخف، والأطفال الرضع اللي كان بيجيلهم التهابات في الفم تخليهم مايرضعوش، كانت بتحط صباعها في بقهم يقوموا يخفوا ويرضعوا".

ويقول حمادة خاطر: "البعض تحول فجأة بقى مفتي وأطلقوا أحكامًا ظالمة أساءوا بها لهذه السيدة التي يشهد له الجميع بالطيبة والخلق وحسن السمعة، وهي امرأة تجاوزت السبعون عامًا، وليس كما أشيع بأنها في عمر 37 عامًا، ويعلم جميع أهل قريتها أنها تسبح ليلًا ونهارًا ولم يتوقف لسانها عن ذكر الله وتوفت بعدما أدت صلاة الفجر".

وبعرض المقطع على الشيخ ناجي يادم عضو لجنة الإفتاء في البحيرة الأزهرية، قال: "النعش الذي يحمل الميت لا سبيل له ولا عقل أو تفكير، أما حاملوه فهم بشر، من المفروض أنهم عقلاء يتدبرون الأمور، وكونهم يقولون ظلمًا أن النعش رفض دخول المسجد بالميت، فقد ظلموا النعش، وربما دبر بعضهم هذا الأمر بقصد، أو التبس عليهم بغير قصد، فالنعش جماد لا يملك أن يرفض دخول المسجد، وطار خيالهم حتى قالوا إن زوجها عندما لمس المحمل استجاب لأمره بالدخول، ولكنه ليس سوى قلة علمهم وضعف عقيدتهم، وبعض الأفكار الخطأ المتوارثة، وكان على الجميع أن يتقوا الله في أنفسهم وفي الحي وفي الميت، كذلك على العلماء المرور عليهم وتجديد دماء عقولهم وأفكارهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab