حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد
آخر تحديث GMT09:35:12
 العرب اليوم -

حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة نعش "متوفية البحيرة" الذي رفض دخول المسجد

متوفية البحيرة
البحيرة - العرب اليوم

أثار مقطع فيديو متداول بعنوان "نعش سيدة يرفض دخول المسجد" حالة من الجدل عبر  مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما ظهر النعش في المقطع، كما لو كان يقاوم حامليه ويوجههم بعيدًا عن بوابة المسجد كلما حاولوا الاقتراب منها.

وعقب إطلاق بعض التفسيرات المختلفة والتعليقات التي تتساءل عن حياة هذه المرأة، انبرى أهالي قرية أريمون في مركز المحمودية، في محافظة البحيرة للدفاع عن ابنة قريتهم، مؤكدين أنها كانت امرأة طيبة وزوجة صالحة، وتحمل كرامات عدة.

يقول محمد من أهالي القرية: "هذه السيدة يشهد لها بالأخلاق الحسنة والسمعة الطيبة، وكان معروف عنها في حياتها طاعتها العمياء لزوجها وكانت تنفذ أوامره حتى وإن كانت صعبة أو مجحفة، وعند وفاتها لم يستطع زوجها مرافقة جثمانها نحو المسجد لإقامة صلاة الجنازة، بسبب مرضه الشديد، وعندما استعصى النعش على الدخول، ذهب بعض أهالي القرية وأحضروا الزوج بتوكتوك من منزله، وما إن أتى لمس المحمل بإصبعه وأمرها بالدخول، فاستجابت ودخل النعش بسهولة إلى المسجد.

ويؤكد عبدالعزيز: "قرأنا تعليقات بعيدة عن الواقع، الست دي مرضيتش تدخل عشان كانت عاوزة تستأذن جوزها الأول، لأنه ماحضرش الجنازة بسبب مرضه".

ويروي حسن: "الست دي كانت طيبة وكان عندها كرامات، وكانت بتعالج أطفال القرية إللي بيشتكوا من آلام مش معروف سببها بتخليهم مايعرفوش يناموا، وكانت بتجيب بيضة تمشيها فوق جسم الطفل وأول البيضة ما تمر فوق الجزء اللي فيه الألم كانت بتديها علامة هي لوحدها اللي تعرفها فتربط البيضة على الجزء ده، وبفضل الله العيال كانت بتخف، والأطفال الرضع اللي كان بيجيلهم التهابات في الفم تخليهم مايرضعوش، كانت بتحط صباعها في بقهم يقوموا يخفوا ويرضعوا".

ويقول حمادة خاطر: "البعض تحول فجأة بقى مفتي وأطلقوا أحكامًا ظالمة أساءوا بها لهذه السيدة التي يشهد له الجميع بالطيبة والخلق وحسن السمعة، وهي امرأة تجاوزت السبعون عامًا، وليس كما أشيع بأنها في عمر 37 عامًا، ويعلم جميع أهل قريتها أنها تسبح ليلًا ونهارًا ولم يتوقف لسانها عن ذكر الله وتوفت بعدما أدت صلاة الفجر".

وبعرض المقطع على الشيخ ناجي يادم عضو لجنة الإفتاء في البحيرة الأزهرية، قال: "النعش الذي يحمل الميت لا سبيل له ولا عقل أو تفكير، أما حاملوه فهم بشر، من المفروض أنهم عقلاء يتدبرون الأمور، وكونهم يقولون ظلمًا أن النعش رفض دخول المسجد بالميت، فقد ظلموا النعش، وربما دبر بعضهم هذا الأمر بقصد، أو التبس عليهم بغير قصد، فالنعش جماد لا يملك أن يرفض دخول المسجد، وطار خيالهم حتى قالوا إن زوجها عندما لمس المحمل استجاب لأمره بالدخول، ولكنه ليس سوى قلة علمهم وضعف عقيدتهم، وبعض الأفكار الخطأ المتوارثة، وكان على الجميع أن يتقوا الله في أنفسهم وفي الحي وفي الميت، كذلك على العلماء المرور عليهم وتجديد دماء عقولهم وأفكارهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد حقيقة نعش متوفية البحيرة الذي رفض دخول المسجد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab