خبير جنائي يكشف عن العقوبة القانونية لمصور طفلة تشرب حشيش
آخر تحديث GMT02:40:12
 العرب اليوم -

خبير جنائي يكشف عن العقوبة القانونية لمصور "طفلة تشرب حشيش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير جنائي يكشف عن العقوبة القانونية لمصور "طفلة تشرب حشيش"

تعاطي المخدرات
القاهرة ـ العرب اليوم

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مقطع فيديو يُظهر طفلة صغيرة تمسك بالسيجارة بين أصابعها وتدخنها تحت إجبار من شاب يضعها على إحدى قدميه، وسرعان ما أثار موجة غضب واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد تداوله، مطالبين بالقبض على الشاب، الذي تبين بعد ذلك أنه والدها لم تقف موجة الغضب فاجتاحت لاجمهور عن الأب فقط، بل طالت مصور الواقعة، الذي وقف يوثق المشهد بثبات غريب، دون أن يتدخل ويمنع الموقف، ما دفع بعض التعليقات بالمطالبة بعقوبته والقبض عليه هو الآخر، قائلين: "وعديم الإحساس اللي صور ده مش المفروض يتعاقب؟".

للمساكن حرمة مصونة لا تُمس، ولا يسمح لغير ساكنها بالتصوير سواء بكاميرا فيديو أو كاميرات المراقبة أو غيرها، دون إذن صاحب الشأن، وفقًَا لما قاله اللواء رفعت عبدالحميد أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمني، توضيحا للعقوبة القانونية لمصور الواقعة، لافتًا أن تصوير هذا الفيديو لأب يدرب طفلته على تعاطي المخدرات، وإن كانت هذه جناية عمدية على الأب، فسيقع المصور هو الآخر تحت نص قانون العقوبات المصري وأضاف "عبدالحميد" لـ"الوطن"، أن من شاهد جريمة ولم يمنعها ثم شارك بالتصوير والتوثيق فيعد شريكا أساسيا بها، حيث إن الطفلة الصغيرة فاقدة للتمييز بين الحلال والحرام والقانون وغير القانوني، والأب حينما أعطاها السيجارة الملفوفة بالحشيش كان يقصد هو والمصور أن يتربحا من هذه المشاهد، وحتى لو أذن الأب للمصور بأن يصور فهذا الإذن باطل، فلا يعتد بالجهل بالقانون.

خبير جنائي: القانون لا يتهاون مع من يعرض حياة الأطفال للخطر

كما أشار الخبير القانوني، إلى أن المصور يُحاسب بالعقوبة ذاتها التي يعاقب بها الأب لأنه شاهد تبادل المخدرات بين الأب وطفلته ولم يبلغ السلطات بل تمادى وصور حتى يتربح هو الآخر من مشاهدات الفيديو، فكلاهما فعل ذلك بقصد الربح غير المشروع، تلك الجريمة التي تسمى تحسين وتجميل الجريمة في أعين العامة وحسهم علنا على عدم المثول للقانون.

وأوضح أن تعريض حياة الطفلة للخطر يعاقب عليه القانون المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون 126 لسنة 2008، بمعاقبة كل من يرتكب انتهاك في حق الطفل بالحبس من 6 أشهر وحتى 3 سنوات، بغرامة لا تقل عن 2000 جنيه ولا تجاوز 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كما أوضح أن العقوبة هنا ستكون سلطة تقديرية للقاضي، الذي سيهتم بالمصور ذات الاهتمام بمعاقبته للأب، حيث إن من صور سيتسبب حتى لو دون عمد في تشويه سمعة الطفلة لأنها حتما ستكبر ذات يوم وتصبح فتاة ينتظرها مستقبل، بالرغم من أن الأب هو المسؤول الأول على الولاية والرعاية، والأمانة تقتدي أن يعطي ابنته شرابا وطعاما محللا وليس سيجارة بها مخدرات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلاغ جديد يتهم ضحية فيرمونت بتعاطي المخدرات والتحريض على الفسق

مقتل مشردين مدمنين في أكبر بلد منتج للأفيون بالعالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير جنائي يكشف عن العقوبة القانونية لمصور طفلة تشرب حشيش خبير جنائي يكشف عن العقوبة القانونية لمصور طفلة تشرب حشيش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab