قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

قصة "التوربيني" الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة "التوربيني" الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات

رمضان عبد الرحيم منصور
الغربية _ العرب اليوم

"التوربيني جزار الغربية"، اسم الشهرة لرمضان عبد الرحيم منصور، أحد زعماء عصابات الشوارع في مصر والقاتل المتسلسل الذي اغتصب وقتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7 سنوات.

ولد التوربيني عام 1980، في مدينة طنطا في محافظة الغربية، وجرائمه الشنيعة التي ارتكبها كانت في أنحاء عدة في مصر، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية والقليوبية وبني سويف، حسب موسوعة القتلة والجرائم العالمية "murderpedia".

وتراوحت أعمار ضحايا التوربيني بين 10 و14 عامًا، ومعظمهم من الأولاد، واعتقل منصور عام 2006 مع 6 من شركائه، وصدر حكم ضدهم بالإعدام.

يذكر أن منصور غادر منزله في طنطا وانضم إلى عصابة شوارع في سن مبكرة، وعلّمه قادة العصابات مهارات البقاء على قيد الحياة تحت أي ظروف صعبة، وكان يلقى عقوبات شديدة عندما يخطئ، وبحسب اعترافه، سرعان ما احترف الاغتصاب والقتل.

وكان أحد الضحايا وهو الطفل أحمد نجوي، البالغ من العمر وقتها 12 عامًا، وهو عضو في عصابة منصور، وعندما اغتصبه منصور، تقدم ببلاغ إلى الشرطة، وتم إلقاء القبض على منصور، ولكن تم إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وبعد فترة وجيزة قتل التوربيني الطفل أحمد ردًا على ما قاله.

وكان منصور يغري أطفال الشوارع ويستدرجهم فوق سطح عربات القطارات، ويغتصبهم ويعذبهم ثم يقذفهم على المسار ميتين أو بالكاد على قيد الحياة، وفي بعض الحالات كان يلقيهم في النيل أو يدفنهم أحياء.

وحصل منصور على لقب "التوربيني"، الذي يعني "القطار السريع"، بسبب أنه كان يرتكب جرائمه على سطح عربات القطارات.

وبرز منصور وجرائم عصاباته في عام 2006، عندما تم القبض على اثنين من أفراد عصابته، وبعد الاعتقال، ورد أن منصور أبلغ المدعين العامين أنه كان "مخاوي جن أنثى" أمرته بارتكاب الجرائم.

وأدين منصور، وشريكه فرج سمير محمود المعروف أيضا باسم "حناطا"، وحكمت عليهما محكمة جنايات طنطا عام 2007 بالإعدام، وكان عمرهما وقتها 27 و25 عامًا على الترتيب، وبعد فترة وجيزة من الاعتقال، ذكرت الصحف أن بعض المنتجات في مصر تم تسميتها باسم منصور "التوربيني".

وبدأت عدة مطاعم في مسقط رأسه طنطا، بيع سندويتشات باسم "التوربيني"، وكانت حيلة تسويقية ناجحة، كما أعطى تجار الأغنام اسم "التوربيني" إلى لحم الضأن الكبير غالي السعر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab