القاهرة ـ العرب اليوم
شهدت محافظة المنيا جريمة بشعة هزَّة المحافة، حيث اعترف الطالب "م. ح"، المتهم بقتل الموظف "م. ن" 49 سنة، أثناء مشاهدته وهو يمارس الرذيلة مع والدته في منزله بقرية العدوة في المنيا، بارتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وأضاف في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أن والده توفى قبل 5 سنوات، ولكي يستطيع إكمال دراسته، قرر النزول إلى القاهرة للعمل، حتى يستطيع الحصول على أموال يستطيع بها الإنفاق على نفسه ودراسته.
وأوضح المتهم، قبل عدة أيام قرر الرجوع إلى مسقط رأسه في العدوة بالمنيا، لقضاء بعض الوقت مع والدته قبل الدراسة، وبمجرد دخوله المنزل، شاهد والدته في وضع مخل مع صديق والده، لافتا إلى أنه لم يتمالك أعصابه، ولم يدري بشيء سوى أنه ممسكا بسلاح أبيض "سكين ملطخة بدماء المجني عليه"، ونظر إلى الغرفة، فوجد والدته تمكنت من الهرب، وقررت النيابة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن المجني عليه بعد التشريح، لمعرفة سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
البداية تلقى اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، إخطارا من مأمور مركز شرطة العدوة، بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بمقتل موظف على يد طالب، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة الرائد محمد صلاح رئيس مباحث مركز العدوة، وتحت إشراف اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية، لفحص البلاغ، وتبيّن مقتل "م.ن" 49 سنة موظف، على يد "م.ح" 22 سنة طالب جامعي ويعمل بالقاهرة.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، أن سبب ارتكاب الطالب جريمته، أنه كان يعمل بالقاهرة منذ 5 سنوات بعد وفاة والده، وعقب عودته إلى منزله، فوجئ بصديق والده في وضع مخل مع والدته، فأسرع إلى المطبخ وأمسك بسكين وطعن المجني عليه عدة طعنات نافذة في القلب، أودت بحياته على الفور، وتحرر محضر بالواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة وضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتولت النيابة التحقيق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سيدة تُجبر زوجها على الانتحار في محافظة المنيا
مقتل 19 إرهابيا من منفذي حادث دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا
أرسل تعليقك