حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر

جثة سيدة
القاهرة _ العرب اليوم

منذ 8 شهور، تبدلت أحوال أسرة السائق البسيط، إثر مروره بوعكة صحية، خضع بعدها لعملية جراحية دقيقة في العمود الفقري، لم يكتب لها النجاح، فأصيب بعجز لازم بسببه الفراش بمسكنه في منطقة إمبابة، لتتجه زوجته إلى العمل لجني المال وتوفير احتياجات المنزل بسبب عدم جدوى قيمة معاش التكافل المخصص له بنحو 500 جنيه شهريا.

طرقت السيدة أبواب سوق العمل؛ أملا في اقتناص فرصة تساعدها على انتشال أسرتها من كابوس الفقر، لكن قدميها انزلقتا في غياهب الشيطان، غير عابئة بشرعية الفعل الذي هي بصدد ارتكابه حاملة لقب "ساقطة".

مارست الزوجة أعمالا منافية للآداب مع راغبي المتعة الحرام؛ نظير تقاضيها مبلغا ماديا، لتنفق على أولادها وزوجها القعيد.

منذ 6 شهور، توطدت علاقة الأربعينية بسائق يبلغ من العمر 30 سنة، ترددت خلالها على شقته بمدينة السادس من أكتوبر نظير حصولها على المال.

رويدا رويدا، حظي السائق بمكانة خاصة لدى السيدة، تعددت لقاءاتهما المُحرمة في غفلة من الزوج المغلوب على أمره، الذي لم يستطع سؤال زوجته عن طبيعة عملها بسبب العجز الذي أصابه.

نهاية شهر يناير الماضي، اتصل السائق بالسيدة الأربعينية، طلب منها مقابلته. استقلت السيدة سيارة السائق، وتوقفا بمنطقة صحراوية لممارسة ما اعتادا عليه طيلة الأشهر الماضية، إلا أن اتصالا هاتفيا قلب الأجواء 180 درجة.

"إنت اديت رقمي لحد؟" تلقت الأربعينية اتصالا من شخص مجهول، بادر بسؤالها عن إمكانية إقامة علاقة جنسية معها مقابل مبلغ مالي، ما أثار غضبها. احتدم النقاش بين الاثنين داخل السيارة، ووقعت مشاجرة بينهما، تلقى السائق صفعة على وجهه ما أثار حفيظته، فاعتدى عليها بالضرب المبرح وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة.

دقائق معدودة احتاجها ابن محافظة الفيوم لاتخاذ قراره، تخلص من الجثة بمنطقة صحراوية بعد الاستيلاء على هاتفها ومتعلقاتها الشخصية ظنا أن فعلته لن تنكشف.

بلاغ ورد لقسم شرطة ثان أكتوبر من الأهالي بالعثور على جثة سيدة مجهولة ترتدي ملابس داخلية، ولا توجد بها إصابات ظاهرية. وتبين بالمعاينة وفحص بلاغات التغيب أن الجثة لسيدة أربعينية مقيمة بإمبابة، متغيبة عن منزلها منذ 4 أيام.

جهود البحث والتحري التي قادها العقيد فوزي عامر، مفتش مباحث قطاع أكتوبر، توصلت إلى أن الضحية متعددة العلاقات، وأنها على علاقة بسائق، 30 سنة، من الفيوم ومقيم بأكتوبر، وتمكن الرائد إسلام سمير، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر من ضبطه.

أمام العميد طه فودة رئيس مباحث قطاع أكتوبر، اعترف المتهم بتفاصيل جريمته معللا السبب "ضربتني بالقلم.. خوفت اتحبس فرميت جثتها في الصحراء".

قد يهمك أيضا:

الداخلية المصرية" تكشف تفاصيل مشاجرة الفيوم"

انتحار سيدة مصرية في الفيوم أفطرت على "مادة سامة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab