سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

المشير طنطاوي و الرئيس السابق محمد حسني مبارك
القاهرة _ العرب اليوم

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك عدة رسائل تجلت في مشهد جنازة الرئيس مبارك، لتؤكد أن مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعاملت بشكل حضاري مع وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي لا يمكن أن يشكك أحد في وطنيته وحرصه على الوطن.

وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن"، أن حسني مبارك حمى البلاد من الفوضى عندما قبل التخلي عن السلطة، وتم تسليم القيادة لـ لمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورفض الهروب، وظل على أرض مصر، وصدق في وعده أنه سيموت على أرض هذا الوطن.

وأوضح مصطفى بكري، أن هناك من يريدون أن يعرفوا الفرق بين موت مبارك وموت مرسى، مشيرًا إلى أن الفرق هو أن مبارك حرص على الدولة ومؤسساتها، ولم يسعَ إلى إثارة الفوضى وإسقاط المؤسسات حتى لا تحل مكانها جماعة الإخوان الإرهابية، وتعمل على طمس الهوية الوطنية.

وتابع مصطفى بكري، أن مبارك بطل من أبطال حرب أكتوبر 73 كما أن المؤسسة العسكرية كرّمته بالجنازة العسكرية وفي البيانات التي صدرت عنها؛ تقديرًا لمواقفه التي لا يمكن أن ينكرها أحد.واستكمل مصطفي بكري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا السلوك رسخ قاعدة مهمة للأجيال القادمة، بأن مصر لن تنسى دور كل فرد قام بتقديم خدمة للوطن.

وعن عدم حضور المشير طنطاوي الجنازة العسكرية للراحل مبارك، قال مصطفى بكري إنه يتوقع أن يكون سبب غياب المشير هو الحالة الصحية التي يعانيها في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يتصور غير ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab