سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك
آخر تحديث GMT04:48:21
 العرب اليوم -

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

المشير طنطاوي و الرئيس السابق محمد حسني مبارك
القاهرة _ العرب اليوم

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك عدة رسائل تجلت في مشهد جنازة الرئيس مبارك، لتؤكد أن مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعاملت بشكل حضاري مع وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي لا يمكن أن يشكك أحد في وطنيته وحرصه على الوطن.

وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن"، أن حسني مبارك حمى البلاد من الفوضى عندما قبل التخلي عن السلطة، وتم تسليم القيادة لـ لمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورفض الهروب، وظل على أرض مصر، وصدق في وعده أنه سيموت على أرض هذا الوطن.

وأوضح مصطفى بكري، أن هناك من يريدون أن يعرفوا الفرق بين موت مبارك وموت مرسى، مشيرًا إلى أن الفرق هو أن مبارك حرص على الدولة ومؤسساتها، ولم يسعَ إلى إثارة الفوضى وإسقاط المؤسسات حتى لا تحل مكانها جماعة الإخوان الإرهابية، وتعمل على طمس الهوية الوطنية.

وتابع مصطفى بكري، أن مبارك بطل من أبطال حرب أكتوبر 73 كما أن المؤسسة العسكرية كرّمته بالجنازة العسكرية وفي البيانات التي صدرت عنها؛ تقديرًا لمواقفه التي لا يمكن أن ينكرها أحد.واستكمل مصطفي بكري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا السلوك رسخ قاعدة مهمة للأجيال القادمة، بأن مصر لن تنسى دور كل فرد قام بتقديم خدمة للوطن.

وعن عدم حضور المشير طنطاوي الجنازة العسكرية للراحل مبارك، قال مصطفى بكري إنه يتوقع أن يكون سبب غياب المشير هو الحالة الصحية التي يعانيها في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يتصور غير ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab