سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك
آخر تحديث GMT15:29:39
 العرب اليوم -

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك

المشير طنطاوي و الرئيس السابق محمد حسني مبارك
القاهرة _ العرب اليوم

قال مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك عدة رسائل تجلت في مشهد جنازة الرئيس مبارك، لتؤكد أن مؤسسات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعاملت بشكل حضاري مع وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك الذي لا يمكن أن يشكك أحد في وطنيته وحرصه على الوطن.

وأضاف مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن"، أن حسني مبارك حمى البلاد من الفوضى عندما قبل التخلي عن السلطة، وتم تسليم القيادة لـ لمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورفض الهروب، وظل على أرض مصر، وصدق في وعده أنه سيموت على أرض هذا الوطن.

وأوضح مصطفى بكري، أن هناك من يريدون أن يعرفوا الفرق بين موت مبارك وموت مرسى، مشيرًا إلى أن الفرق هو أن مبارك حرص على الدولة ومؤسساتها، ولم يسعَ إلى إثارة الفوضى وإسقاط المؤسسات حتى لا تحل مكانها جماعة الإخوان الإرهابية، وتعمل على طمس الهوية الوطنية.

وتابع مصطفى بكري، أن مبارك بطل من أبطال حرب أكتوبر 73 كما أن المؤسسة العسكرية كرّمته بالجنازة العسكرية وفي البيانات التي صدرت عنها؛ تقديرًا لمواقفه التي لا يمكن أن ينكرها أحد.واستكمل مصطفي بكري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذا السلوك رسخ قاعدة مهمة للأجيال القادمة، بأن مصر لن تنسى دور كل فرد قام بتقديم خدمة للوطن.

وعن عدم حضور المشير طنطاوي الجنازة العسكرية للراحل مبارك، قال مصطفى بكري إنه يتوقع أن يكون سبب غياب المشير هو الحالة الصحية التي يعانيها في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يتصور غير ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك سر غياب المشير طنطاوي عن الجنازة العسكرية للراحل حسني مبارك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab