عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

عناصر من "أنصار بيت المقدس" يهربون من سيناء إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عناصر من "أنصار بيت المقدس" يهربون من سيناء إلى ليبيا

أنصار بيت المقدس
القاهرة - العرب اليوم

كشفت جريدة "الشرق الأوسط" عن أن تخوم العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن الليبية تحولت إلى ساحات لمعارك ملتهبة بين المتطرفين نتيجة للتنازع على الزعامة.

وأوضحت الجريدة أن هذه النزاعات زادت حدتها بعد أن فرت مجموعات من المتطرفين من شبه جزيرة سيناء إلى الأراضي الليبية في ضوء الحملة الأمنية الموسعة التي تقودها قوات الأمن المصرية، وذلك خلال الشهور الثلاثة الماضية.

عمليات الفرار هذه جاءت بعد أن ضيق الجيش المصري الخناق على التنظيم وهو ما دفعه للبحث عن ملاذ آمن، ومصدر تمويل جديد.

دخلت هذه العناصر إلى ليبيا إما عبر طرق صحراوية وعرة أو عبر مراكب تديرها شبكة مهربين في البحر المتوسط.

لكن وجود هذا التنظيم في ليبيا اتسم بانشقاقات وخلافات تحولت إلى اشتباكات دامية على تخوم طرابلس بعد أن انقسمت ولاءات عناصر التنظيم بين "داعش" و"القاعدة" و"الإخوان".

وتتركز أبرز خصومة من هذا النوع بين ثلاث مجموعات:

- الأولى تعرف باسم "مجموعة العسلي" واستقرت قبل شهرين في منطقتي طرابلس والخمس وينتمي مؤسسها لمدينة بورسعيد المصرية وتعمل مع ميليشيات ليبية موالية لـ"القاعدة".

- الثانية تُعرف باسم "مجموعة البصَّال" ووصلت إلى ليبيا خلال الشهر الماضي وتنشط في محيط مصراتة وترجع أصول منشئيها إلى شبه جزيرة سيناء، وأصبحت تدين بالولاء لـ"التنظيم الدولي للإخوان".

-أما المجموعة الثالثة فتدعى "مجموعة أبو المهاجر" وتتخذ من مدينة سرت مقراً لها، وترفع راية "داعش". وتعد من أوائل المجموعات التابعة التي هربت إلى ليبيا، ويعتقد أن قائدها ضابط مفصول من الجيش المصري.

يذكر أن جماعة "أنصار بيت المقدس" تأسست في سيناء عام 2003، ونفذت هجمات ضد منتجعات سياحية مصرية في نويبع وطابا ودهب وشرم الشيخ في عامي 2004 و2005 قبل أن يتم اعتقال نحو 600 من عناصرها.

ومع ثورة يناير 2011 هرب معظم هذه العناصر من السجون وأعلنوا من سيناء بيعتهم لأيمن الظواهري، وأقاموا 3 معسكرات في المثلث الواقع بين مدن رفح والشيخ زويد والعريش، وقاموا بتفجير أنبوب الغاز المار من سيناء إلى الأردن وإسرائيل 12 مرة، وهاجموا أقساماً للشرطة في سيناء.

وبعد ظهور تنظيم داعش، بادر قادة في "أنصار بيت المقدس" بمبايعة التنظيم. ومنذ ذلك الوقت انقسموا إلى قسمين. قسم قال "نريد أن نبقى على البيعة مع الظواهري".. وقسم بايع "داعش" رسمياً وأطلق على نفسه "ولاية سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا عناصر من أنصار بيت المقدس يهربون من سيناء إلى ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab