شقيق ضحيةمذبحة الرحاب ينفي معرفته بعمل أخيه
آخر تحديث GMT14:18:42
 العرب اليوم -

شقيق ضحية"مذبحة الرحاب" ينفي معرفته بعمل أخيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقيق ضحية"مذبحة الرحاب" ينفي معرفته بعمل أخيه

ضحية"مذبحة الرحاب"
القاهرة - العرب اليوم

"أكده رأفت سعد أبوشنب، شقيق ضحية مذبحة الرحاب التي راح ضحيتها أسرة مكونة من 5 أفراد الأحد الماضي، أنه لا يعلم شيئا عن معاملات شقيقه، ولا عمله، ولا تعاملاته المالية مع الآخرين، وقال:"ولكني أريد حقه، والقصاص ممن قتلوه وقتلوا أسرته" .

وقال الشقيق خلال مقابلة مع "العربية.نت" على هامش العزاء الذي أقيم للأسرة أمس الأربعاء بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة، إن آخر اتصال هاتفي بينه وبين شقيقه، كان يوم 26 أبريل الماضي وكان شقيقه الراحل طبيعيا ولا تبدو عليه اَي مشاعر قلق أو توتر، ولم يشكُ له من شيء، لذلك لم يصدق ما حدث له ولأسرته، وما تردد عن أن سبب القتل تراكم مديونيات مالية عليه، أو تعثره في السداد.

وأضاف أن القصاص من الجناة هو مطلب العائلة ولن ترضى عن ذلك بديلا، مؤكدا أنه لو كانت هناك كما تردد خلافات مالية بين شقيقه وآخرين كانت سببا في ارتكاب المذبحة فليس الحل هو القتل وسفك الدماء وزهق الأرواح البرئية التي لا ذنب لها.

وأضاف أن النفس والروح لا تعوضان، بينما الأموال يمكن تعويضها، وشقيقه ميسور الحال، وكان يستطيع سداد أي ديون أو التزمات متأخرة عليه للآخرين، لذا لم يصدق أن سبب القتل هو خلافات مالية مع القتله.

وقال إن أسرة شقيقه متحابة ومتماسكة، وكانت مثالا للأخلاق الحميدة، وتتمتع بحب جميع جيرانها ومعارفها، مطالبا أجهزة الأمن المصرية التي يثق فيها وفي كفاءتها بالبحث عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

كتوم ومهذب وله أسراره
وأشار إلى أن شقيقه لم يخبره مطلقا بتعرضه لضغوط من أي نوع أو ما عليه من مديونيات، فقد كان كتوما، ولا يطلع أحداً على أسراره وتعاملاته المالية وغير ذلك، مشيرا إلى أنه كان مهذبا ولا يضمر عداوات مع أحد ولم يتحدث إليه من قبل بوجود خلافات له مع آخرين.

إلى ذلك أكد أقارب الضحايا وأصدقاؤهم لـ"العربية.نت" أن أفراد الأسرة كانوا يتمتعون بحب الجميع، ولم تكن لهم خلافات مع أحد وكان الابن محمد، والابنة نورهان والأم وفاء فوزي محل تقدير الأصدقاء والجيران سواء في منطقة الرحاب، أو في المنطقة التي كانوا يقيمون فيها من قبل وهي مدينة نصر.

تجارة الأراضي وجمع التحف الثمينة
ورغم رفض الجميع الحديث عن تعاملات الأب وطبيعة عمله لعدم معرفتهم بها إلا أن معلومات تكشفت عن أنه كان يعمل في المقاولات وتجارة الأراضي ويهوى جمع التحف الثمينة، وكانت الأسرة تمتلك 4 سيارات، ومع ارتفاع المستوى المادي للأب كان يتنقل مع أسرته للإقامة في مناطق أكثر رقيا، وكانت المحطة النهائية لإقامته في منطقة الرحاب.

زملاء الابن والابنة في الجامعة قالوا إنهم أقاموا صلاة الغائب على أوراح العائلة وطالبوا بسرعة الوصول للقتلة والقصاص لدماء زميليهم وأسرتهما مؤكدين أن الجريمة خلفت حزنا عميقا لديهم.

الغموض ما زال يحيط بالقضية التي أصبحت قضية رأي عام في مصر، وما زالت أجهزة الأمن تبحث عن القتلة، حيث تقوم حاليا بالاستماع لأقوال كافة الذين لهم تعاملات تجارية مع الأب، وفحص كلب الحراسة لبيان إذا ما كان قد تم تخديره وقت وقوع الجريمة من عدمه، والاستماع لأقوال أصحاب الفيلا التي استأجرتها الأسرة في الرحاب، والجيران، وكل من لهم علاقة بالأسرة على أمل الوصول لخيط قد يؤدي في النهاية لفك طلاسم أبشع جريمة هزت مشاعر المصريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق ضحيةمذبحة الرحاب ينفي معرفته بعمل أخيه شقيق ضحيةمذبحة الرحاب ينفي معرفته بعمل أخيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab