مدير شركة ينهي حياة طفله والسبب غريب
آخر تحديث GMT03:20:53
 العرب اليوم -

مدير شركة ينهي حياة طفله والسبب غريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير شركة ينهي حياة طفله والسبب غريب

جثة طفل - تعبيرية
القاهرة - العرب اليوم

48 ساعة كانت الفترة التي قضاها رجال المباحث لكشف غموض بلاغ عثور مدیر شركة منتجات جلدیة على جثة طفله في المقابر، تلك الكذبة التي تكشفت بعد فحص دقيق لخط سير المتهم، لتتجلى نور الحقيقة وتنكشف خديعة الأب القاتل.  

"مراتي كانت واحشني روحت أزور قبرها وأقرالها الفاتحة لقيت ابني مقتول"، بهذه الكلمات روى مدیر شركة منتجات جلدیة تفاصيل العثور على جثة طفل ملقاة  بجوار قبر زوجته في منطقة المقطم بالقاهرة، وبعد مرور 48 ساعة، كشف رجال المباحث أن الجاني هو والد الطفل الذي ألقي القبض عليه وكشف عن تفاصيل جريمته، قائلا "أنا قتلت ابني وشيلته على كتفي من البيت  لمدة ساعة ورميت جثته.. والله كنت بعيط عليه ومكنش قصدي أقتله.. وياريت تخلوا أمه تسامحني"، ليقرر قاضي المعارضات بعدها تجديد حبس المتهم 15 يوما  على ذمة التحقيقات. 

تبلغ لقسم شرطة المقطم من "س ع ع"  مدیر شركة منتجات جلدیة، بأنه حال قیامه بزیارة مدفن زوجته بمنطقة المقابر الكائنة بدائرة القسم عثر على جثة طفل مجهول بجوار سور المدفن، ونفى علمه بملابسات وفاته، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، بالانتقال وإجراء المناظرة تبین أن الجثة لطفل ذكر "مجھول الھویة " یبلغ من العمر نحو 6 سنوات مُسجاة على ظھرھا بمحل البلاغ ومغطاة بكمیة من الھیش وفي حالة تعفن رمي متقدم، ولا توجد بھا إصابات ظاھریة.

جرى نقل الجثة لمشرحة النیابة في زینھم، بوضع خطة البحث موضع التنفیذ ومن خلال النشر عن أوصاف المجني عليه ومطابقتھا ببلاغات الغیاب بدوائر أقسام شرطة المدینة، أمكن تحدید ھویته وتبین أنها لـ "س س ا"  البالغ من العمر 6 سنوات، حيث جرى فحص بلاغ والده "س ا س"، 34 عاما، باستدعاء الأخیر تعرف على الجثة وقرر بأنھا لنجله، وبمناقشته عن ملابسات غیاب نجله المتوفي ادعى بأنه بتاریخ البلاغ، وبعد عودته من عمله لم يجد نجله. 

بإجراء التحریات وجمع المعلومات لم یُستدل على صحة واقعة غیاب الطفل وتبین عدم صحة روایة والده، وبإعادة مناقشته وتضییق الخناق عليه عدل عن أقواله، وقرر بانفصاله عن زوجته - والدة المجني عليه- منذ نحو أربعة سنوات وزواجه بأخرى وإقامة الطفل بصحبته.

وأقر بأنه بتاریخ الواقعة نھر المجني علیه لقیامه باللھو داخل الشقة محل سكنھما محدثاً ضوضاء، فطالبه بالتوقف عن ذلك إلا أنه لم یمتثل فتعدي عليه بالضرب بصفعه على وجھه بدعوى تأدیبه، ما أدى لسقوطه مغشیاً عليه، وارتطمت رأسه بالأرض وفوجئ بوفاته، حيث اختمرت في ذھنه فكرة التخلص من الجثة واختلاق واقعة الغیاب على النحو المُشار إليه، وفي سبیل ذلك حمل الأب جثة نجله وتخلص منھا بإلقائھا بمحل البلاغ، وتوجھ للقسم للإبلاغ بغیابه على خلاف الحقیقة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النیابة التحقیق.

قد يهمك أيضًا

حكاية لقاء مشبوه انتهى بجثة سيدة في صحراء أكتوبر

أب يقتل ابنته بسبب وقوفها مع شاب أمام مدرستها في شبرا الخيمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير شركة ينهي حياة طفله والسبب غريب مدير شركة ينهي حياة طفله والسبب غريب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab