المتهم بقتل طفليه في الدقهلية يؤكّد أنهما كانا مصدر إزعاج له
آخر تحديث GMT09:39:46
 العرب اليوم -

المتهم بقتل طفليه في الدقهلية يؤكّد أنهما كانا مصدر إزعاج له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتهم بقتل طفليه في الدقهلية يؤكّد أنهما كانا مصدر إزعاج له

الطقلين ريان ومحمد مع والدهما
الدقهلية - العرب اليوم

أدلى محمود نظمي، المتهم بقتل طفليه في محافظة الدقهلية، باعترافات تفصيلية بشأن تخلصه منهم، أمام رجال البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية. وقال المتهم، خلال فيديو نشرته وزارة الداخلية، في بيان لها، اليوم الأحد، إن أطفاله كانوا يسببون له إزعاجا في المنزل، ومصدر تعب بالنسبة له، مشيرًا إلى أنه يعاني من وجود جرثومة بالمعدة، تسبب له إرهاقا مضاعفا، بسبب مطالبة أطفاله له باللعب معهم، وكان يطالب زوجته دائمًا بإبعاد الأطفال عنه لعدم مقدرته على تحملهم.

ونجحت أجهزة الأمن في كشف غموض واقعة اختطاف طفلين بالدقهلية، والعثور على جثتيهما بمياه النيل في فارسكور بدمياط. وكان مركز شرطة ميت سلسيل بمديرية أمن الدقهلية تلقى بلاغًا من "محمود ن. م" 33 سنة، مزارع، مقيم بدائرة المركز، أثناء وجوده بأحد المتنزهات العامة بمدينة ميت سلسيل يرافقه نجلاه (ريان، 5 سنوات - محمد، 3 سنوات) فوجئ باختفائهما عقب انشغاله بالحديث مع أحد الأشخاص، والعثور على جثتي الطفلين بنهر النيل بمدينة فارسكور بدمياط، وما أفاد به مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.

وعلى الفور، قام قطاع الأمن العام بالاشتراك مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، مستعينين في ذلك بأحدث تقنيات التكنولوجيا لسرعة التوصل للقائمين على ارتكابها، إلا أن أفراد فريق البحث أثناء تنفيذهم بنود الخطة تلاحظ لهم أن سلوك والد الطفلين لا يتناسب مع هول الواقعة وفقدانه لطفليه، الأمر الذي دفع أفراد فريق البحث للشك به. وما أدى إلى زيادة الشكوك والشبهات حول الوالد ما توصلت إليه التحريات أن شخصيته مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه المواد المخدرة، وحديثه مع المحيطين به عن رغبته في التحرر من مسؤولية تربية الطفلين، إضافةً إلى مغافلته الحاضرين لمراسم دفن طفليه عقب وفاتهما وهروبه.

وتأكد وجوده بمدينة فارسكور باتصاله بزوجته في وقت متزامن مع إلقاء الطفلين بنهر النيل ومشاهدته لأحد معارفه بمنطقة كوبري فارسكور (أيد الأخير ذلك) كما رصدت كاميرا بمحطة وقود بناحية قرية حجاج بمدينة فارسكور الأب المتهم وبصحبته الطفلان داخل سيارته متوجهًا إلى كوبري فارسكور أعلى نهر النيل.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبطه وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات من معلومات تبين أنه مرتكب الحادث، حيث اعترف تفصيليًا باصطحابهما صباح يوم العيد بسيارته، وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وعقب ذلك اصطحبهما لمدينة الملاهي "لاختلاق واقعة اختفائهما" ثم اصطحبهما بسيارته وتوجه بهما إلى أعلى كوبري فارسكور وقام بإلقائهما بنهر النيل.

كما أخبر زوجته هاتفيًا أنه فقد الطفلين "على غير الحقيقة بالملاهي" ثم عاد لمدينة الملاهي مرة أخرى وطلب من أحد أصدقائه الاتصال بشرطة النجدة والإبلاغ عن فقد الطفلين، وتأييد ذلك بشاهدي رؤية (مهندس زراعي - عامل بمدينة الملاهي) حيث شاهداه حال خروجه من مدينة الملاهي بسيارته وبصحبته الطفلان، وعلل ارتكابه الواقعة لسوء علاقته بزوجته واتهامها الدائم له بعدم تحمل مسؤولية تربيتهما. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتهم بقتل طفليه في الدقهلية يؤكّد أنهما كانا مصدر إزعاج له المتهم بقتل طفليه في الدقهلية يؤكّد أنهما كانا مصدر إزعاج له



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab