مصري يواجه الموت بسبب 3 ذئاب حاولوا التحرش بزميلتيه
آخر تحديث GMT17:59:12
 العرب اليوم -

مصري يواجه الموت بسبب 3 ذئاب حاولوا التحرش بزميلتيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصري يواجه الموت بسبب 3 ذئاب حاولوا التحرش بزميلتيه

الشاب رزق سمير
القاهرة - العرب اليوم

شهدت شوارع المرج في محافظة القاهرة، جريمة اعتداء مروعة، نظرًا إلى الشعور بعدم الأمان وغياب الردع القانوني، حيث قام ثلاثة شباب يتعاطون المواد المخدرة، اعتادوا استخدام السلاح في وجوه المارة، باستيقاف فتاتين برفقة صبي لم يكمل من العمر 19 عاما، حاولوا التحرش بهما فتصدى لهم الفتى الشهم.

وكان نصيب هذا الفتي الذي يدعى رزق سمير حينما حاول الدفاع عن زميلتيه حافلًا من الضرب والطعن بالأسلحة البيضاء، وهو ما أدى إلى أنه يرقد الآن بين الحياة والموت في مستشفى المرج متأثرا بإصابته فيما أفلت المجرمون بفعلتهم ولاذوا بالفرار.

وجاءت تفاصيل الحادث كالتالي، "رزق سمير رزق" وهو طالب، مقيم بمنطقة المرج، يعرف بحبه لأصدقائه خرج برفقة اثنين من زميلاته "روان ومارينا"، عقب انتهاء الدرس الخاص بهم، متجهين لاستقلال وسيلة المواصلات، فجأة اعترض طريقهم ثلاثة من الذئاب البشرية وبدأوا في معاكسة الفتاتين بألفاظ مسيئة، الأمر الذي تصدى له رفيقهما رزق ورد عليهم "عيب كده"، لكن الذئاب الثلاثة كان لهم رأي آخر فقاموا بالتعدي عليه بالألفاظ والشتائم، فحاول الفتى إبعاد زميلتيه من المكان حتى لا تتعرضا لسوء، وأمرهما بالانصراف نحو منزلهما.

ولم يرق الأمر للشبان الثلاثة فقرروا تلقين الفتى الشهم درسًا قاسيا قد يكلفه حياته وانهالوا عليه بالضرب والطعن مستخدمين أسلحة بيضاء، تسببت تلك الطعنات في خروج المعدة خارج البطن بينما استقرت طعنة فوق القلب مباشرة.

وتدخل المارة بعد فوات الأوان، لإنقاذ "الفتى رزق" وقاموا بنقله بصحبة زميلتيه إلى مستشفى اليوم الواحد بالمرج، لمحاولة إسعافه، "التحرير" انتقلت إلى المستشفى للوقوف على حالته الصحية، لكنه اتضح أنه حبيس غرفة العناية المركزة نظرا لسوء وتدهور حالته الصحية.

وتجلس أمام غرفة العناية سيدة جرحت الدموع وجهها وعيناها ترفضان النوم منذ وقوع الجريمة ونقل رزق للمستشفى، لم يكن صعبا معرفة أنها أم المجني عليه، ضحية الشهامة، "أنا عايزه حق ابني اللي مرمي في العناية".

واستكملت الأم "رزق حاول الدفاع عن زميلتيه من التعرض للمعاكسة والتحرش علي يد ثلاثة ذئاب حاولوا اعتراضهما أثناء الخروج من الدرس عشان الامتحانات، فحاول الرد عليهم ولكنهم شتموه وعندما شعر أن الموضوع سيتحول لعراك وشتائم أمر الفتاتين بالذهاب بسرعة نحو ميكروباص لاستقلاله لمنزليهما".

وتجفف "أم رزق" الدموع التي تتساقط بغزارة، وأضافت "كان دايما يقول لي زمايلي البنات في الدرس يا ماما دول إخواتي"، وتابعت "رزق كان بيسألني يا ماما ليه الشباب بيحاولوا يعاكسوا البنات ويضايقوهم حرام ما يعتبروهم زي إخوتهم".

واستكملت الأم "دول معندهمش رحمة قطعوه بالمطاوي في البطن والحوض والصدر وطعنة تسببت في خروج جزء من المعدة خارج البطن"، واختتمت في أسى "الولاد دول ولاد ناس جزارين يعني معاهم فلوس وخايفة الموضوع يعدى من غير حساب، ابني الآن بين الحياة والموت الدكاترة استأصلوا جزءا من المعدة".

وتبكي مارينا عصام بوجه ملاكي، إحدى رفيقتى رزق يوم الواقعة، وقالت إنه فور انتهائهم من الدرس اتجهوا نحو الميكروباص، حاول بعض الشباب مضايقتها وهي وزميلتها روان، لكن حاول «رزق» الدفاع عنا ولكنهم تعدوا عليه بالشتائم والمطاوي و"سقط سايح في دمه"، فحاولت ومجموعة من الأشخاص نقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يواجه الموت بسبب 3 ذئاب حاولوا التحرش بزميلتيه مصري يواجه الموت بسبب 3 ذئاب حاولوا التحرش بزميلتيه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab