في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الرئيس السيسي يتحدث عن سبب صمود مصر أمام الأزمات العاتية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الرئيس السيسي يتحدث عن سبب صمود مصر أمام الأزمات العاتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الرئيس السيسي يتحدث عن سبب صمود مصر أمام الأزمات العاتية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - محمد الشناوي

قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن مصر، بموقعها الجغرافي ودورها الإقليمي والدولي، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن التحديات والمتغيرات التي تجتاح العالم وطالت تداعياتها الجميع. وفي كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنه "لا سبيل للتغلب على تلك التحديات إلا من خلال العمل الجاد والمستمر، مثلما واجهت مصر خلال السنوات الماضية تحديات متنوعة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية".

وأضاف السيسي: "لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي التي تحملها الشعب المصري، والمشروعات التنموية العملاقة على امتداد رقعة الدولة، لما كان من الممكن أبدا الصمود أمام تلك الأزمات العاتية".

وقال الرئيس، خلال كلمته اليوم السبت بمناسبة الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة: «استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا وتغير وجه الحياة، بشكل جذري ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها وكانت لها إسهامات ملهمة، في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها، حيث تغيرت الخريطة الدولية وارتفعت رايات الحرية والاستقلال، فوق معظم الدول العربية والأفريقية».

وأضاف: «شعب مصر العظيم، سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها دائمًا حافلًا بالبطولات والإنجازات الوطنية ومن بين تلك البطولات.. ثورة يوليو المجيدة التي حملت القوات المسلحة لواءها، عندما خرجت طلائعها، ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عامًا لتلتف حولها وتساندها، جموع وجماهير هذا الشعب ولتعلن قيام الثورة، التي ردت للوطن عزته، وللمواطن كرامته وليسطر التاريخ، نموذجًا للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة، بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة، إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبى عظيم، وجيش يمثل نموذجًا للمؤسسة الوطنية، التي تدرك مهمتها، وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.. فتحية تقدير واعتزاز، خلال هذه الذكرى العطرة، إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا وعلى رأسهم الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد نجيب».

وتابع الرئيس السيسي قائلا: «شعب مصر العظيم، إننا نصر- وبإرادة صلبة لا تلين- على تحقيق الغايات الكبرى، التي نضعها نصب أعيننا والأهداف العليا، التي نحملها على عاتقنا، من أجل النهوض بوطننا الغالي، وتغيير واقعه للأفضل ولتبقى مصر قادرة، على توفير حياة كريمة لأبنائها، من الأجيال الحالية والقادمة أخذًا في الاعتبار، متغيرات العصر المتسارعة، وشواغله الجديدة لأن مصر بموقعها الجغرافي، ودورها الإقليمي والدولي، لا تستطيع أن تعزل نفسها عن تلك التحديات والمتغيرات، التي تجتاح العالم، وطالت تداعياتها الجميع ولعلكم تتفقون معي، أنه لا سبيل للتغلب على تلك التحديات، سوى بالعمل الجاد والمستمر مثلما واجهت مصر خلال السنوات الماضية، تحديات متنوعة، ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية، فإنني أؤكد لكم، أنه لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادي، التي تحملها الشعب المصري وكذلك المشروعات التنموية العملاقة، على امتداد رقعة الدولة لما كان من الممكن أبدًا، الصمود أمام تلك الأزمات العاتية، التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات ولقد باتت الإنجازات المتلاحقة، التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والطاقة، وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوي وراسخ».

وأردف: «شعب مصر العظيم، إنني على يقين، من قوة عزيمتنا معًا، في الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، في الطريق الذي اخترناه جميعًا، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا، وبناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة ورغم تعاظم الظروف المعاكسة، التي تسبب فيها العديد من الأحداث والتطورات الدولية، غير المواتية إلا أننا قادرون- بإذن الله، وبعزيمة أبناء هذا الوطن العظيم- على تخطيها والتغلب عليها وليكن احتفالنا اليوم، بذكرى ثورة يوليو المجيدة، بمثابة قوة دفع متجددة، للعمل والسهر على النهوض بوطننا العزيز وتحقيق طموحات شعبه الكريم، في حاضر ومستقبل مشرق، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية

 

مصر و«الفاو» تُعزيزان التعاون في مجالات المياه ضمن مبادرات للتكيف مع التغيرات المناخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الرئيس السيسي يتحدث عن سبب صمود مصر أمام الأزمات العاتية في الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو الرئيس السيسي يتحدث عن سبب صمود مصر أمام الأزمات العاتية



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab