شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

الشاب المنتحر الشهير بريان الحلمية
القاهرة - العرب اليوم

"هطلع أصلي الفجر وأجيب ليكم الفلوس" هذه كانت الكلمات الأخيرة للشاب العشريني محمد، والشهير بريان الحلمية، بعد تراكم الديون عليه والتي وصل إلى 31 مليون جنية، حيث تعود تفاصيل بداية ريان الحلمية في التجارة إلى عام 2004 بعد أن عمل في مقاهي وصيدليات ولكن كان المرتب قليل فبدأ يبحث عن طرق لتحسين وضعه المالي.

وحينما تمكن من العثور على وظيفة أمين مخازن للأدوية، فكر في التجارة مثل الريان الذي اشتهر في مصر قديماً، فقام بجمع أموال من أصدقائه ومعارفه مقابل نسبة أرباح مغرية جدا، كما أكد صديقه المقرب حمدي، مشيرا إلى أن في بداية الأمر تمكن محمد من النجاح وتحقيق أرباح جيدة جدا، كما أنه تعرف على سائق توكتوك يدعي بسكوته لتوصيل الأرباح إلى العملاء.

وزادت شهرة محمد في المنطقة سريعا وزاد إقبال الناس عليه من أجل التجارة معه، حتي في الفترة الماضية تأخر محمد على إعطاء الأرباح لأحد المشتركين الذي قام بخطفه، فاتصل بزوجته أية لتعطيهم الذهب مقابل أرباحهم، وحينما عاد إلى المنزل، أخبر بسكوته الناس أن محمد ليس معه أموال لدفعها لهم.

وأضاف صديقه حمدي، أن الأمر لم يستغرق سوى دقائق قليه واجتمع الجميع في المقهى التي كانت يلتقي محمد معهم فيها دائما، وقرروا أن يحصلوا على أموالهم منه ليطلب منهم الذهاب إلى المنزل من أجل إحضار أموالهم فوافقوا بشرط أن يذهب ثلاث أشخاص معه، وانتظروه في السيارة حتي ينزل بالمال ولكنهم تفاجئوا بأنه ألقي نفسه من البلكونة تاركا خلفه رسالة “معلش يا أية حقك عليا سامحيني كملي لوحدك واتجوزي، ماقدرتش أسدد ديوني، خلي بالك من ابننا”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab