القاهرة_العرب اليوم
وصل منذ قليل، رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى مكان الحريق الذي نشب بكنيسة فليوباتير مرقويوس "أبي سيفين"، والذي راح ضحيته 41 شخصا حتى الآن، بينما بلغ عدد المصابين 14 شخصا.
وأفاد مراسل بأن الأجهزة الأمنية فرضت كردونا حول موقع الحريق فيما تعاين النيابة العامة موقع الحادث.
ووفقا لمراسلنا، يقوم رئيس الوزراء المصري حاليا بمعاينة موقع الحريق يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والسيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.كما سيتوجه مدبولي بعد ذلك لزيارة المصابين، بالمستشفيات التي يتلقون فيها العلاج.
وأكد مدبولي أن الحكومة تعمل من خلال أجهزتها على توفير كافة سبل الرعاية والدعم للمصابين وأسر ضحايا هذا الحادث المؤلم، من أبناء الشعب المصري، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت الداخلية المصرية قد كشفت في بيان رسمي: "فحص أجهزة الأدلة الجنائية كشف أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة، والذى يضم عدد من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدى ذلك لانبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسي في حالات الإصابات والوفيات".
وتابعت أنه "يجرى حاليا أعمال التبريد داخل مبنى الكنيسة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية".وفي السياق، قالت وزارة الصحة المصرية، إنه تم "نقل 55 حالة للمستشفيات بحادث حريق كنيسة الشهيد أبوسيفين بإمبابة.. وجار حصر الوفيات".
وأضافت أنه تم "الدفع بـ 30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق".
في سياق متصل، وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كافة أجهزة الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وبشكل فوري للتعامل مع الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك