​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه
آخر تحديث GMT04:31:32
 العرب اليوم -

​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه

وزير الصحة المصري خلال اجتماعه مع نقيب الأطباء لحل الأزمة
القاهره - العرب اليوم

عُوقب طبيب مصري بالحبس سنة والعزل من وظيفته لرفضه ترك مرضاه في المستشفى، الأمر الذي أشعل أزمة بين الأطباء والقضاة في مصر، وتسبب في انتفاضة غضب كبيرة بين جموع الأطباء بدأت تداعياتها تتوالى.

بداية الأزمة كانت في 20 مارس/ آذار الماضي، إذ كان الطبيب محمد حسن يعمل في قسم الاستقبال بمستشفى العاشر من رمضان شرق العاصمة المصرية القاهرة، ويتابع حالة المرضى المترددين على المستشفى، وفوجئ بوكيل نيابة قادما إلى المستشفى طالبا منه مساعدته في الحصول على بيانات خاصة بقضية يقوم بالتحقيق فيها، باعتباره النائب الإداري في المستشفى.

تأخر الطبيب عن تنفيذ ما طلبه وكيل النيابة لظروف ضغط العمل ولتزايد أعداد المرضى، وعندما عاد لاستكمال معاونة وكيل النيابة، فوجئ بمغادرته المسشتفى تاركا له طلب استدعاء رسميا للنيابة في مساء هذا اليوم.

ذهب الطبيب إلى النيابة في تمام الساعة 11مساء بعدما وصل زميله المناوب ليحل محله في المستشفى، وكان جاهزا للإدلاء بأقواله وتقديم كل البيانات إلا أنه تم صرفه من النيابة دون الاستماع إلى أقواله.

في صباح اليوم التالي صدر قرار بحبس الطبيب 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة تعطيل عمل النيابة، والتصرف بشكل غير لائق مع أحد أعضاء الهيئة القضائية، ثم أفرج عنه بعد ذلك بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.

وتم تحديد جلسة محاكمة للطبيب 18 أبريل/ نيسان الماضي، ثم صدر حكم قضائي في 9 مايو بحبسه سنة مع عزله من وظيفته.

ردا على ذلك أعلنت النقابة العامة للأطباء التصعيد، ودعت لعقد جمعية عمومية طارئة الجمعة لمناقشة الإجراءات التى سيتم اتخاذها لدعم الطبيب محمد حسن المتهم بتعطيل عمل النيابة وإهانتها لمجرد أنه لم يستطع ترك مكان عمله فور استدعاء النيابة له، والتعسف ضد الأطباء.

وذكرت مصادر مسؤولة بالنقابة أن الجمعية العمومية الطارئة ربما تشهد قرارات تصعيدية، أبرزها الدخول في إضراب عام وتقديم استقالات جماعية مسببة.

من جانبها قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام المساعد للنقابة، إنه ستتم مناقشة إمكانية الدخول في إضراب جزئي بعيدا عن أقسام الطوارئ والعناية المركزة، مضيفة في تصريحات لها أن هذا النوع من الإضرابات تكفله مواثيق الأمم المتحدة طالما لا يضر بالمرضى.

وأضافت أنه يمكن بحث الاستقالات الجماعية المسببة مع تقديمها للوزارة بعد الوصول لعدد كبير نحو 20 ألف طبيب مثلا كوسيلة ضغط للحصول على حق الطبيب.

في سياق متصل قال الدكتور إيهاب طاهر، الأمين العام للنقابة، إنه سيتم بحث التقدم باستقالات جماعية لأعضاء مجالس النقابة العامة والفرعية ردا على ما تعرض له الطبيب.

وأضاف أن المهم اتخاذ قرارات قوية وحاسمة لرفع الظلم عن الطبيب وحماية المهنة، مشيرا في بيان له إلى أن قرار الإضراب العام بعيدا عن الطوارئ والحالات الحرجة مطروح بقوة، وأن قرار الاستقالات الجماعية مطروح بقوة أيضا.

إلى ذلك ولمحاولة احتواء الأزمة عقد الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، اجتماعا بحضور الدكتور حسين خيري نقيب أطباء مصر والدكتور أسامة عبدالحي، وكيل نقابة الأطباء، وخال الطبيب لبحث كافة السبل الممكنة لحل أزمة الطبيب.

وأكد الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث كل السبل الممكنة لحل أزمة الطبيب محمد حسن طبيب العاشر من رمضان مع إعلاء كلمة القضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه ​معاقبة طبيب مصري بالحبس لرفضه ترك مرضاه



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة
 العرب اليوم - رامي إمام يكشف شرطًا لعودة الزعيم عادل إمام إلى الشاشة

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab