القاهرة_العرب اليوم
كشفت الأجهزة الأمنية المصرية قيام متهمين هاربين باستخدام حيلة ذكية للنصب، عن طريق تجهيز مكان عبارة عن شكل مقبرة أثرية أسفل الأرض، حيث تم إعدام المقبرة بعد الكشف عن عملية النصب.
ووجد أن المقبرة منقوشة وجدرانها مرسومة بالكامل في مدة لا تزيد عن عام فقط، وبداخلها تابوت من الجبس وتماثيل مصنوعة يدويا وكميات من السبائك المطلية بشكل الذهب مصنوعة من الجبس، وذلك للنصب على الطامعين في تجارة الآثار.
وكشفت لجنة الآثار التى تم تشكيلها برئاسة الدكتور عمر ذكي مدير آثار بني سويف، أن المقبرة المزيفة بالكامل وجميع التماثيل بداخلها من الجبس وهناك سبائك مقلدة بالذهب مصنوعة من الجبس، وجميع محتويات تلك المقبرة ليست أثرية على الإطلاق، ومقلدة وتم شراؤها من منطقة خان الخليلي.
وأكدت اللجنة الأثرية أن المقبرة المزيفة مجهزة عن طريق المقابر المصرية القديمة لتصويرها والنصب على المواطنين بحجة بيعها، حيث وُجدت على جدرانها رسومات ونقوش وخرطوش لا يمت للحضارة المصرية بأي صلة.
وكشفت اللجنة أن الرسومات الموجودة بها مرسومة من الكتب الفرعونية، وبداخلها كمية من التماثيل المصنوعة يدويًا وتابوت من الجبس وعليها نقوش وأشكال تشبه تماثيل الحضارة المصرية القديمة ولكنها مزيفة بالكامل.
ومن جهته أمر المستشار مصطفى المتناوي المحامي العام لنيابات بني سويف، بإعدام قطع أثرية مقلدة عثرت عليها أجهزة الأمن داخل منطقة الحيبة بمركز الفشن، داخل 3 سراديب أرضية، وتمكن المتهمون من الهرب قبل القبض عليهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك