خطيبة طالب الرحاب تؤكّد أن والدها هو السبب
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

خطيبة "طالب الرحاب" تؤكّد أن والدها هو السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيبة "طالب الرحاب" تؤكّد أن والدها هو السبب

خطيبة "طالب الرحاب"
القاهرة - العرب اليوم

استمعت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد السرجاني، الأربعاء، لأقوال خطيبة "طالب الشروق" ووالدتها، في اتهامهما بالاشتراك في قتله داخل شقة بالرحاب. وقالت والدة الفتاة أمام النيابة، إنها لم تكن تعلم بما دار يوم الواقعة، مشيرةً إلى أنها علمت بالجريمة بعد وقوعها بعدة ساعات، "أنا لو كنت عرفت كنت منعتهم".

وروت "حبيبة أشرف" خطيبة الطالب تفاصيل الواقعة، مؤكدةً أن والدها كان على علاقة جيدة بـ"بسام"، إلا أنه علم وقائع فعلها والدها "هارب من أحكام ومزور"، فقرر وقتها الانفصال قبل اتمامه للخطبة، "أنا ماحبتش في الدنيا حد قده أنا مش عارفاه من يومين أنا وهو كنا مع بعض في المدرسة من 8 سنين، بابا السبب".

وأكملت الفتاة أمام تحقيقات النيابة، أن والدها طلب منها استدراج "بسام" لتأديبه بعدما هدده بالإبلاغ عنه وفضحه بعد علمه بالتزوير، مشيرةً إلى أن العلاقة كانت بينها وبين المجني عليه جيدة، مشيرة إلى أن خطبتهما كانت على اتفاق قبل العيد إلا أن مرض والده أجل كل شيء، "بابا قالي كلميه وقوليله تعالى محضرالك مفاجأة، قالي هفهمه غلطه بس، ماكنتش أعرف باللي هيحصل".

وأوضحت حبيبة، "بسام" حضر ومعاه هدية خاتم دهب لمصالحتي عن تأجيل خطبتنا بسبب مرض والده، وفور وصول للشقة طلب والدي الخروج، وبعد عدة ساعات أخبرني والدي بما حدث، على الفور أغلقت هاتفي قبل الاتصال بشقيقه للإبلاغ عن عدم التواصل مع "بسام" منذ فترة حتى أبعد الشبهات عني، ثم أغلقت هاتفي بعدها، والفيس بوك، أنا ما نمتش من بعدها أنا مش متخيله اللي حصل، والله أنا بريئة".

وأكملت المتهمة في تحقيقاتها، بعد اكتشاف الجريمة، هربنا أنا ووالدتي إلى شقة للاختباء بها بقرية الزعفرانة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، وهناك تم ضبطنا. وأفاد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن قوات الأمن نجحت في إلقاء القبض على حبيبة أشرف، خطيبة الطالب بسام أسامة الذي عثر عليه مقتولًا بالرحاب.

وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية وجهت عدة مأموريات لتحديد مكان الفتاة، ونجحت إحداها في ضبط المتهمة، التي اختفت بإحدى الشقق السكنية. وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد السرجاني، أمرت بحبس المتهم بقتل طالب الشروق 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاشتراك مع آخرين باستدراج الطالب وقتله داخل شقة في مدينة الرحاب. وانتقل فريق من النيابة العامة لمقر وقوع جريمة قتل الشاب داخل مدينة الرحاب، واصطحب المتهم؛ لتمثيل الجريمة بعد نجاح الأجهزة الأمنية في القبض عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيبة طالب الرحاب تؤكّد أن والدها هو السبب خطيبة طالب الرحاب تؤكّد أن والدها هو السبب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab