الأهالي يرسمون خريطة تحرّك طفلَي الدقهلية حتى مقتلهما
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

الأهالي يرسمون خريطة تحرّك طفلَي الدقهلية حتى مقتلهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأهالي يرسمون خريطة تحرّك طفلَي الدقهلية حتى مقتلهما

الطفلين ريان ومحمد
القاهرة - العرب اليوم


استيقظ سكان شارع كورنيش النيل في مدينة فارسكور، الواقعة جنوب محافظة دمياط على الساحل الشرقي لوادي النيل، الأربعاء الماضي، على كارثة مفزعة هزت أرجاء المدينة، فبينما كان أحد الصيادين يتجول بمركبه، وعندما وصل تحديدا إلى شاطئ النيل في المنطقة المواجهة لمدرسة فارسكور الثانوية الزراعية، وجد فجأة جثتين لطفلين، لا يتعدى عمر أكبرهما 5 أعوام، بينما يبلغ عمر الآخر 3 أعوام.

وسيطرت علامات الوجوم على وجه الرجل الذي التقط صورا للطفلين قبل أن يتصل بالشرطة وينتظر على مركبه حتى يأتي رجال الأمن، بعدها تكدّست المنطقة برجال الأمن والمارة الذين هرولوا ناحية مكان العثور على الطفلين، "طلعوا الأطفال وحطوهم في خيمة تحت بيتنا كنا عاملينها عشان الأضحية، الخيمة كانت ستر ليهم"، تقول "أم جودي" التي تقطن بالمنزل المطل على مكان العثور على الجثتين اللتين كانت إحداهما أسفل منزل السيدة، والأخرى على بعد أمتار قليلة من منزلها واستقرت أمام منزل جارهم، بعد ذلك جاءت سيارات الإسعاف "غطوهم واستمروا موجودين لمدة ساعة لحد ما النيابة جت وشافتهم، واتأكدت إنهم الأطفال المفقودين، وخدوهم ومشيوا"، على حد تعبيرها.

الطفلان هما "محمد"، 5 أعوام، و"ريان"، 3 أعوام، كان اصطحبهما والدهما "محمود نظمي"، من مدينة ميت سلسيل في محافظة الدقهلية، بعد عصر الثلاثاء الماضي، أول أيام عيد الأضحى، متوجهين إلى الملاهي الموجودة في شارع البحر الجديد بالمدينة للتنزه والاحتفال، هكذا قال الأب لزوجته، وفي مساء ذلك اليوم انتشر خبر اختطاف الطفلين، حين كانا مع والدهما في الملاهي قبل أن يتم العثور على جثتهما لاحقًا في مدينة فارسكور.

والد الطفلين تصريحات تثير الشكوك
تقع مدينة ميت سلسيل في شمال محافظة الدقهلية، يقطنها 115 ألف نسمة، حسب آخر إحصائية أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

لم تعتد المدينة "الهادئة" على وقوع حوادث اختطاف أو قتل، وفق عدد من أهلها لذا صعقتهم حادثة خطف الطفلين والعثور على جثتيهما في محافظة أخرى، تحوّل هدوء المدينة إلى صخب خلّف وراءه حزنًا وألمًا "ماحصلتش قبل كده وأهل ميت سلسيل زعلانين على الأطفال جدا"، وفق ما يقول صاحب محل بقالة.

رسم العوضي صورة للطفلين: كانا هادئين وديعين، متعودين يشتروا مني بسكوت وحلوى، اعتاد رؤيتهم يلعبان حول المنزل: "بيقعدوا يلعبوا قدامنا بالدراجات كده، كانوا طفلين في منتهى الجمال ومكنوش بيصاحبوا أي حد ومش سهل إن حد يضحك عليهم".

يعمل "محمود" وإخوته في تجارة العقارات والأراضي التي تركها لهم والدهم، فيما يذكر مجدي محمود السيد، نجل عمّ والد الطفلين، أن عمّه "نظمي" كان من أثرياء ميت سلسيل، وترك لأبنائه إرثًا كبيرًا، وهم يعملون في تجارة الأراضي والعقارات، فيما اتجه "محمود" لتجارة أجهزة التكييف، إلا أنه وجدها تجارة غير مربحة ومجدية بالنسبة له، فتوقف عنها "هم مش محتاجين شغل، معاهم فلوس ومرتاحين"، يقول مجدي.

ملابس جديدة
في يوم العيد رآهم بملابسهم الجديدة "محمود متعوّد يفسّح عياله وأخدهم وراح الملاهي"، وعند الخامسة مساء يوم الثلاثاء تقريبًا خرج برفقتهما متوجهًا إلى الملاهي، فيما يقطع حديثه محمود البسيوني، موظف كهرباء وأحد جيران "محمود"، يقول "الواقعة كانت صادمة للجميع ومحدش كان متخيل إن ده يحصل، كنّا فاكرينها عملية اختطاف عادية لكن اللي حصل حاجة مش في الخيال كانت صاعقة لينا كلنا".

يبعد منزل "محمود" عن الملاهي حوالي 15 دقيقة تقريبًا، تقع الملاهي عند الطريق الجديد أمام مبنى مدرسة جديدة لم يتم تشغيلها بعد، وفق "محمد أبوالمكارم"، المشرف العام على الملاهي والحدائق والمتنزهات في المدينة، فإن "محمود" وصل إلى الملاهي في الساعة السادسة مساءً، حسبما قال لـ"مصراوي"، وقف أمام خزان مياه أبيض اللون على شاطئ الترعة المواجهة للمدرسة.

"اشترى لعياله بلالين وجابهم وقف بيهم هنا، وأنا شفتهم وكانوا لابسين نفس اللبس اللي لقوهم غرقانين بيه"، يقول "أبو المكارم"، بعدها بحوالي ساعة ونص توجهت أنظار المسؤولين عن الملاهي ومن جاءوا رفقة أبنائهم صوب "محمود" وهو يقول "عيالي اتخطفوا يا ناس"، يضيف "أبوالمكارم": "كانت حالته عادية في هدوء تام، أنا كلمته قولتله ايه اللي حصل؟ قال إن واحد غريب قاله أنا قريبك من الكفر وجه سلم عليه، بسأله اسمه ايه، فقال مش عارف، قولتله إزاي الواحد مبيسلمش على حد غير لو عارفه، فقال ده واحد معرفة من الكفر جه يسلم عليا".
جاء رجال الأمن وسألوا "محمود" عما حدث "قال معرفوش، طب إزاي إنت عرفت إنه من الكفر ومش عارفه شخصيًا، محدش شافه هو اللي بيحكي من نفسه"، يذكر "أبو المكارم"، لافتًا إلى أن رجال الأمن استمروا بالملاهي حتى منتصف الليل ومعهم محمود في محاولة إيجاد الطفلين.

توجّه محمود بعد ذلك مع رجال الشرطة لاستكمال الإجراءات وأخذ أقواله فيما يخص الواقعة، وانتشرت الأخبار بأن "الطفلين اختطفا من ملاهي ميت سلسيل على يد سيدة منتقبة، بعد أن تفاجأ الأب بشخص يحتضنه ويدعي أنه زميله، وعندما ذهب الأخير لم يجد الأب طفليه"، بعد ذلك تم العثور على جثتي الطفلين في فارسكور عصر يوم الأربعاء الماضي، مساء ذلك اليوم بدأ التضارب؛ حين توجه والد الطفلين لنيابة فارسكور بمحافظة دمياط، وأدلى باعترافات حول وجود خلافات بينه وبين أحد تجار الآثار، وتوصلت التحريات مباحث ميت سلسيل بالدقهلية إلى وجود علاقات متشعبة له بالعديد من الأشخاص يعملون في أنشطة غير مشروعة، وقال مصدر مطلّع بمديرية أمن الدقهلية، لـ"مصراوي"، إن والد الطفلين أدلى أمام النيابة باعترافات عن وجود خلافات بينه وبعض الأشخاص بسبب إقناعهم بقدرته على توفير "مومياء أثرية" والحصول على مبالغ مالية مقابل ذلك، إلا أنه لم يستطع الوفاء بوعده.
ينفي ذلك "محمود العوضي"، و"محمود البسيوني"، وأكدا: "موضوع الآثار كبير على محمود، وملوش خلافات مع حد، ودي كلها إشاعات وأي كلام بيتقال مش صح، السر عند محمود بس، أي حاجة تانية كلام فاضي".

خرج الأب ليشيع جنازة ولديه الوحيدين، بعدها اختفى وأغلق هاتفه ولم يعد لاستكمال تحقيقات النيابة، ثم عثرت عليه قوات الشرطة من جديد، في الساعات الأولى من يوم أمس، الجمعة، وكانت المفاجأة اعتراف الأب بقتل طفليه، أدلى باعترافات وأسباب متعددة لقتلهما، منها ارتكابه أفعال منافية للآداب، وتجارة الآثار، وتحرير شيكات، وتراكم الديون عليه، وخلافات أسرية وعائلية وزوجية، وتعاطي المخدرات، وخوفه من جلب العار بهما، فقتلهما، حسبما ذكرت مصادر أمنية.

حوادث الخطف من الملاهي
وفق "أبو المكارم"، فإن "حادثة الاختطاف المزعومة" تلك هي الأولى من نوعها في الملاهي الموجودة منذ 4 سنوات، ويتوافد عليها كثيرون من قرى مجاورة لميت سلسيل " بتخدم قرى زي الكردي والكفر والجمالية وميت سلسليل والنظارة وكفر علام، مكانها عشان جنب البحر والمركب على طول موجودة"، فيما يتحدث عن الإجراءات الأمنية عند الملاهي "بنفتح من 9 الصبح لكن مبيكونش فيه زحمة، وبنأمّن من العصر وحتى 12 بالليل، العربيات والتكاتك والموتوسيكلات بتتركن بره عشان محدش يدخل جوه يصيب حد من الأطفال"، مشيرًا إلى عدم وجود كاميرات مراقبة تخص الملاهي "فيه كاميرا على الطريق الموازي عند المغسلة بتجيب الطريق التاني، لكن هنا مفيش كاميرات، والكاميرا دي جابته وهو جاي بالعربية مع العيال".

يذكر أن محمود نظمي، والد الطفلين من زوار المكان واعتاد المجيء إلى الملاهي رفقة أطفاله "هو مبسوط ماديًا هو وأخواته، وعامل شعبية والناس كلها عارفاه"، بينما قال أحد رجال أمن الملاهي أن محمود "بيشرب سجاير ومخدرات وبيعمل حاجات وحشة"، وهو نفس ما قاله صاحب محل بقالة تحدث إليه "مصراوي" ورفض ذكر اسمه "محمود عيل مش كويس، وحد مش سالك وأساليبه ملتويه"، وفق قوله.

من ميت سلسيل إلى فارسكور

نصف ساعة هي المدة التي تستغرقها المسافة من ميت سلسيل إلى فارسكور، وفق عدد من السائقين وأهل المدينة، فإن طرقا عدة يسلكها المتوجه من ملاهي ميت سلسيل إلى فارسكور، أقصرها التوجه نحو الكوبري المجاور للملاهي نحو طريق "المنزلة- المنصورة" و"دكرنس المنزلة"، ثم تنعطف يسارًا بعد الكوبري بأقل من كيلو متر، لتأخذ طريق "ميت سلسيل- الإسكندرية الجديد"، طريق ضيق يتسع بالكاد لسيارة واحدة يفصل مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية التي تمتد على مرمى البصر، ومنه إلى الجمالية ومنها إلى فارسكور، هناك طريق آخر عبر شارع البحر الجديد غير أنه يتم إغلاقه، كما أن سالكه سيأخذ ما يقرب من ساعة ونصف حتى يصل إلى فارسكور، وفق أحد السائقين.

الشارع المقابل لمستشفى فارسكور المركزي، يفضي إلى مدرسة فارسكور الثانوية الزراعية، وصولًا إلى شارع كورنيش النيل، الذي يضم قاعات أفراح وصيدليات وأحد فروع بنك مصر، وأمام قاعة أفراح مجاورة لمنفذ بيع منتجات تابع للمدرسة الثانوية الزراعية مساحة فارغة تتوسط المنازل، تفضي إلى شاطئ النيل، مياه غامرة تجري بانتظام لتروي الأراضي الممتدة على مرمى البصر، هنا؛ تم العثور على الطفلين، بعد غرقهما، على بعد أمتار من رئاسة مجلس ومدينة فارسكور، وشرطة المرافق بالمدينة.

عصر الأربعاء، ثاني أيام العيد، كان الحاج حسن صبح عائدًا لتوّه من السوق، ليجد أمام بيته سيارات شرطة وتجمع كبير للمارة وسكان المنطقة "جيت لقيت الدنيا مقلوبة، والناس واقفة على شط النيل، وبيقولوا عيال غرقانة وعايزين حاجة نلفهم بيها"، نادى الرجل الستيني على زوجته بالطابق الثاني "حدفتلي ملايتين سرير ولفينا الأطفال".

وفق "حسن" فإن صيادًا رأى الأطفال على سطح المياه، فاتصل بالشرطة التي جاءت مسرعة إلى المكان "كانوا زي ما هما في الصور مابقلهمش مدة كبيرة في المياه، مكنش فيه أي زرقان في جسمهم ولابسين الجزم في رجليهم"، فيما يضيف أنه من الممكن أن يكون أحد الأشخاص ألقى بالأطفال من مكان ما، ثم ساروا مع تيار المياه ليستقروا عند بيته "في شجر وحوداية هنا فممكن يكون رسيوا هنا بسببهم".

يحكي الرجل أن الحياة تدبّ في هذه المنطقة "دي منطقة حيّة وأنا بقعد على القهوة وممكن أرجع الفجر"، ويشير إلى قاعات الأفراح الكثيرة المنتشرة بالشارع، منها واحدة افتتحت أول أيام العيد، الثلاثاء "دي أهدى منطقة في فارسكور لأننا على النيل والمكان آمن جدًا".

تتفق معه "أم جودي" جارته التي عثر على أحد الطفلين أسفل منزلها، ناحية شاطئ النيل، لكنها تضيف أن "المنطقة فيها حركة لكن الحتة دي بالذات لأ خاصة بالليل هادية جدًا، وأي حد عايز يعمل أي حاجة فيها هيعمل"، فيما تذكر أن قاعة أفراح جديدة افتتحت "وكانوا عاملين حفلة وفيها أطفال يعني لا يمكن حد ييجي دماغه للمنطقة دي خالص، كانت الإضاءة كلها الناحية دي وفيه ألعاب أطفال فمحدش بص للمنطقة دي.. اللي عايز يشرب مخدرات بييجي هنا بنشوفهم، والحتة دي معروفة بكده أوقات.. واللي عمل العملة دي عارف أنه مش جاي عشوائي".

تحكي "أم جودي" عن مشهد رؤيتها للطفلين "كانوا زي ما هم والكوتشيات في رجليهم بشراباتهم زي ما هي، لما شفت صور الطفل الصغير لقيته راشق في الحشيش الأخضر اللي على طرف الشط لو مرمي في الميه هيكون بعيد شوية"، تستبعد أن يكون أحد قد رمى الطفلين بعيدًا عند كوبري فارسكور، فأولاً، وفق قولها، اتجاه المياه يسير من مكان العثور على الأطفال باتجاه الكوبري "لو كانوا اترموا من الكوبري مكنوش هييجوا هنا أصلًا"، أيضًا "في كل ربع ساعة فيه لانش توصيل بيعدي يوصل ناس لو واقعين من الكوبري كان اللانش هيشوفهم أو على الأقل الناس اللي بتركب هتشوفهم، إحساسي إن الاتنين اترموا هنا وواحد منهم سحب شوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهالي يرسمون خريطة تحرّك طفلَي الدقهلية حتى مقتلهما الأهالي يرسمون خريطة تحرّك طفلَي الدقهلية حتى مقتلهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab