تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

تفاصيل تعذيب الطفلة "مِنَّة" على يد والدها في السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل تعذيب الطفلة "مِنَّة" على يد والدها في السلام

جثة الطفلة "مِنَّة"
القاهرة - العرب اليوم

فَقَدَت الطفلة "مِنَّة" حياتها إذ لم يتحمّل جسدها الضئيل وصلةَ التعذيب المعتادة على يد والدها وزوجته، وفي محاولة منهما لإخفاء الجريمة ادعى الوالد سقوطها فوق سلم العقار، إلا أن مفتش الصحة اشتبه في الوفاة وأبلغ قسم شرطة أول السلام.

وقالت الطفلة "مِنَّة" التي لم تكمل عامها العاشر: "مراتك جايبة رجالة البيت"، لوالدها عقب عودته من العمل، بعدما شاهدت رجلًا يتردد على المنزل أثناء غيابه، ولم تدرِ أن هذه الكلمات المصحوبة بصرخات في وجه والدها ستكون السبب في نهايتها، وفقاً لتحريات المباحث، قبل نحو عشر سنوات تزوج المتهم "محمد. س" من "رانيا. ع" التي تصغره بثلاث سنوات، في البداية كانت حياتهما هادئة، رزقا خلالها باثنين من الأبناء "منة ونور"، بمرور الوقت دبت المشاكل بينهما بسبب علاقات الزوج النسائية، وانفصلا بعد زواجٍ استمر خمس سنوات.

تزوج الأب من "أمينة. خ" وترك الأطفال مع "والدتهما" طليقته، ونظراً لضيق ذات اليد رفعت الأم دعوى نفقة أبناء، لكن الأب رفض دفعها "مش هدفع فلوس قضية نفقة، هاتيهم يقعدوا عندي وأنا أصرف عليهم"، وبعد 3 سنوات من الانفصال، وبالتزامن مع انتقال الأبناء للإقامة مع والدهما تزوجت الأم من رجل آخر، وبدأت معاناة الطفلين، توضح الأم: "بدأت رحلة تعذيبهما على يد والدهما وزوجته، منعهم عني، وماشفتهمش غير 3 مرات من يوم ما خدهم مني".

لاحظت الطفلة قبل الواقعة قدوم رجل غريب إلى المنزل في غياب والدها، وبمجرد عودة الأخير من عمله، أبلغته "مراتك بتجيب راجل البيت"، ما أغضب زوجته وبادلتها الاتهام "بنتك بتخرج من البيت وبتكلم شباب في التليفون"، قبل أن توجه سيلًا من الإهانات والسباب لها على سوء سلوكها. نسي الأب كلام طفلته وغضب مما قالته زوجته وانهال عليها ضربا بدعوى تأديبها، بحسب شهادة شقيقها نور.

ويصف الطفل نور لحظة اعتداء والده وزوجته ضربًا على الضحية قائلا "كتفها وربط الطرحة على بقها وضربها بخرطوم الغاز على راسها"، مضيفا "منة كانت بتصرخ عشان يسيبوها بس بابا كان بيضربها ومراته بتقوله أدبها، وأنا دخلت استخبيت ورا الدولاب، وبعد شوية الصوت سكت وأخدوا أختي للدكتور"، و"بنتك تعبانة، محمود ضربها" مضمون اتصال هاتفي تلقته الأم من أحد جيرانها، سارعت بعدها لاستبيان الأمر، فكانت الصاعقة بعدما وجدت طفلتها جثة هامة، نتيجة إصابتها بحروق وجروح متفرقة.

ولجأ الأب لاستخراج تصريح بدفنها لكن مفتش الصحة ارتاب في أمره، رفض منحه التصريح اللازم، لاشتباهه جنائيا في الواقعة، وأمر بالكشف على الفتاة، لمعرفة التفاصيل؛ وتوصلت التحريات ومعاينة الجثة إلى وجود شبهة جنائية وتوجيه اتهام للأب بقتل ابنته والذي اعترف فور القبض عليه، وأمرت النيابة العامة المصرية بحبس الأب وزوجته على ذمة التحقيقات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام تفاصيل تعذيب الطفلة مِنَّة على يد والدها في السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab