مصادر تكشف حقيقة إقالة رئيس وزراء مصر الحالي
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

مصادر تكشف حقيقة إقالة رئيس وزراء مصر الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف حقيقة إقالة رئيس وزراء مصر الحالي

الدكتور مصطفى مدبولي
القاهرة_العرب اليوم

 كشفت مصادر حقيقة ما تردد خلال الساعات الماضية حول وجود تعديلات وزارية تشمل تعيين رئيس جديد للوزراء في مصر، بدلا من الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يشغل المنصب منذ يونيو 2018.

وأوضحت المصادر أن جميع ما تردد في هذا الشأن عارٍ تماما من الصحة ولا يمت للواقع بصلة، ولا توجد نية لدى الدولة في الوقت الحالي لإجراء أي تعديلات على التشكيل الوزاري الحالي، لا سيما مع الظروف الحالية، حيث تتعامل الحكومة الحالية مع عدد كبير من الملفات على رأسها الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تسعى الدولة لتخفيف آثارها على المواطنين في مصر.

وحول ما أشيع حول ترشيح طارق عامر، محافظ البنك المركزي السابق، والدكتور محمود محيي الدين، والفريق كامل الوزير، لمنصب رئيس الوزراء، أكدت المصادر، أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وليس سوى مجرد شائعات لا تختلف عن الشائعات التي خرجت طوال الفترة الماضية عن إمكانية إجراء تعديلات وزارية، والتي تبين أنها غير صحيحة.

ونوهت المصادر، بأن طارق عامر، محافظ البنك المركزي السابق، أدى دورا فعالا خلال تواجده في منصبه، ويشغل حاليًا منصب مستشار رئيس الجمهورية، وحتى بعد استقالته من منصبه لم يتلق أي عروض من جانب الدولة لتولي أي منصب رسمي آخر.

وفيما يتعلق بالفريق كامل الوزير، أكدت أنه يتولى حقيبة وزارية هامة، ويعمل على خطة طويلة الأجل تجعل من غير المنطقي؛ إسناد أي مهمة أخرى له في الوقت الحالي، حيث تتركز جُهوده على المشروع القومي الكبير لتطوير وسائل النقل في مصر، وكذلك الإشراف على المشروعات القومية لتطوير الطرق، وإنشاء المحاور الجديدة، وهو ما حقق فيه نجاحًا ملحوظًا، وتمكن من رفع كفاءة وسائل النقل في خدمة المواطنين، وكذلك إنشاء بنية تحتيه للطرق في مختلف محافظات الجمهورية ساهمت في نقلة نوعية لها.

وبينت المصادر كذلك، أنه لا توجد رغبة لدى الدكتور محيي الدين في الوقت الحالي، بمغادرة منصبه كمدير تنفيذي لصندوق النقد الدولي، أو تولي أي منصب رسمي في مصر، حتى بعد تعيينه رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27، وساهم في خروج قمة المناخ التي عقدت في مصر على نحو جيد.

المصادر تحدثت أيضًا عن رئيس الوزراء الحالي الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدة أنه يحظى بثقة واسعة عند القيادة السياسية بعدما تمكن من التعامل بشكل فعال مع مختلف الأزمات التي تعرضت لها الدولة المصرية، بداية من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وصولًا إلى الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية، وساهم في اتخاذ العديد من الإجراءات التي كان لها دور في رفع آثار تلك الأزمات من على كاهل المواطن المصري.

وحول أي تعديلات مُحتملة في الحقائب الوزارية؛ شددت المصادر على أن هذا الأمر ليس مطروحًا في الوقت الحالي، خاصة أنه تم إجراء تعديل وزاري خلال الأشهر الماضية، وشمل 13 حقيبة.

وأكدت المصادر، أن تقييم أداء الوزارات يجري بشكل مُستمر، من ناحية التعامل مع مختلف الملفات التي تتولاها كل وزارة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المصرية تستعد لشهر رمضان في ظل أزمة السلع

 

مصر تكشف عن مشروع مثلث ذهبي سيدر مليارات على البلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف حقيقة إقالة رئيس وزراء مصر الحالي مصادر تكشف حقيقة إقالة رئيس وزراء مصر الحالي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab