مهندس يتحوّل إلى مُشرّد في شوارع الشرقية
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

مهندس يتحوّل إلى مُشرّد في شوارع الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهندس يتحوّل إلى مُشرّد في شوارع الشرقية

المهندس أحمد إبراهيم
القاهرة - العرب اليوم

درس الهندسة، قسم الميكانيكا، بجامعة الزقازيق، عاش حياة طبيعية مثله مثل العديد من شباب جيله، لكن بعد وفاة والدته، انقلبت حياته رأسًا على عقب، فلم يكن يدري المهندس أحمد إبراهيم، صاحب الـ28 عامًا، بأن الشارع سيصبح رفيقه يومًا ما، والرصيف هو مأواه الوحيد.

 وتعرّض "أحمد"، بعد وفاة والدته منذ أكثر من العام ونصف، لخلافات عائلية شديدة مع شقيقيه، كما دخل في صدمة نفسية كبيرة، بعد فقدانه لوالدته، حتى انتهى به الحال، ليصبح مشردًا بالشوارع، وذلك حسبما روى محمود درج، أحد المسؤولين بدار "بسمة" للإيواء في الشرقية.

 منذ أسبوعين نشر أحد الأشخاص، صورًا لأحمد، خلال نومه على رصيف أحد الشوارع، فاتجه القائمون على دار "بسمة"، لإنقاذه والتعرف على حالته، ليكتشفوا أنه مُصاب بمرض فصام الشخصية "شيزوفرنيا"، كما أنه بعيد عن أهله منذ عام ونصف، وذلك بعد وفاة والدته.

 وقال درج "احنا لاقيناه وعرفنا منه إن بقاله سنة ونص في الشارع، وملهوش غير أخين بس، حاولنا نوصل لحد فيهم، بس وصلنا لواحد بس ورفض يستلم أحمد، وقالنا مليش دعوة بيه، ودلوقتي بنحاول نشوف دكتور نفسي عشان يعالجه"، واستكمل "أحمد عنده فصام شخصية، وأوقات بتجيله حالة بيحس وقتها إنه عاوز يرجع الشارع، وبيرفض إنه يكمل حياته الطبيعية".

وقد يهمك أيضاً :

أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج طلبة جامعة الملك فيصل

وفاة طفل وإصابة 2 آخرين صعقا بالكهرباء في محافظة الشرقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس يتحوّل إلى مُشرّد في شوارع الشرقية مهندس يتحوّل إلى مُشرّد في شوارع الشرقية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab