تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ
آخر تحديث GMT20:30:31
 العرب اليوم -

تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب "الشذوذ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب "الشذوذ"

جثة هامدة
القاهرة - العرب اليوم

رغم تركه العمل بمحل لبيع أدوات البناء في منطقة السبتية بـ محافظة القاهرة فإن تردده على منزله لم ينقطع، واستمر قرابة عام، لينتهي الأمر بجريمة قتل سببها "علاقة شذوذ" أضحت حديث الساعة في منطقة الوراق.

في الساعة كانت تشير إلى الثانية عشرة ظهر الإثنين الماضي، كان يستقل العقيد محمد فوزي، مأمور قسم الوراق، سيارة "البوكس" ليتفقد الحالة الأمنية، والاطمئنان على انتظام الخدمات وخاصة الكنائس، يقطع تفقده للأفراد صوت جهاز اللاسلكي بورود بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص داخل منزله.

انطلق مأمور قسم الوراق إلى محل البلاغ حيث شارع عمر بن الخطاب، يطلب من القوة المرافقة فرض كردون أمني، ومنع اقتراب أي أحد من الشقة محل الواقعة لحين وصول رجال المباحث والنيابة العامة والمعمل الجنائي، دقائق معدودة، اكتظ فيها الشارع الضيق برجال الشرطة، يصعد العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال الجيزة، درجات السلم قاصدا الشقة محل البلاغ، ليعثر على جثة تاجر يبلغ من العمر 40 عاما، مُسجاة على ظهرها وبها آثار طعنات بالرقبة والصدر، يرتدي ملابسه كاملة، وتبين عدم وجود هاتفه المحمول، وبعثرة بمحتويات الشقة.

تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وقسّم العقيد محمد عرفان رجال المباحث إلى فريقين، الأول لمناقشة الجيران والثاني لجمع المعلومات عن المجني عليه، والوقوف على الأشخاص الذين يترددون عليه باستمرار، وما إذا كانت هناك عداوات من عدمه، بالإضافة إلى فحص العاملين لديه بالمحل. انحصرت دائرة الاشتباه في 6 أشخاص من العاملين -الحاليين والسابقين- في محل الضحية، إلا أن رواية 3 شهود عيان من قاطني المنطقة، قادت المباحث إلى هوية الجاني، وتبين أنه يدعى "بلال"، 18 عاما، ترك العمل بمحل المجني عليه منذ عام، لكنه كان يتردد على شقته باستمرار.

وتمكنت مأمورية بقيادة الرائد هاني مندور، رئيس مباحث الوراق، من توقيف المتهم الذي لم يحاول المراوغة أو التنصل من فعلته وبادر بالاعتراف "أيوه يا بيه أنا قتلته علشان ارتاح".

واعترف المتهم نحيف الجسم قصير القامة أمام رجال المباحث وروى تفاصيل جريمته، قائلا: "قبل عام تقريبا طلب مني الضحية الذهاب معه إلى شقته لإحضار بعض البضائع المخزنة، لكنه أجبرني على ممارسة الشذوذ". تعددت اللقاءات المحرمة بين التاجر والصبي، خاصة أن الضحية أوهم صاحب الـ18 عاما بتصويره أثناء ممارسة الشذوذ معه، وتهديده له أكثر من مرة بفضحه ونشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حال رفضه تنفيذ أوامره.

توقف المتهم عن الحديث ممسكا برأسه والدموع تغالب عينيه ليستكمل اعترافاته: "اتصل بي يوم الجريمة وطلب مني أروح الشقة عنده"، مضيفا أنه مارس معه الشذوذ، وطلب منه الحصول على الفيديو أو حذفه من هاتفه، لكن التاجر رفض. وأشار المتهم إلى أنه استل سكينا وسدد للتاجر 11 طعنة بالرقبة والصدر سقط على إثرها جثة هامدة غارقا في دمائه، واستولى على هاتفه المحمول، وبحث عن أي مقاطع فيديو فكانت المفاجأة "ملقتش أي حاجة على التليفون".

وأكد الجاني أنه باع الهاتف لصاحب محل لبيع الهواتف مقابل 500 جنيه، والذي باعه لتاجر "27 عاما"، تبين أنه هارب من حكم بالسجن 15 عاما في قضية خطف، وتمكنت قوات الشرطة من ضبطه وبحوزته الهاتف، كما أقر بالحكم الصادر ضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ تفاصيل جريمة قتل طفل لتاجر في منطقة السبتية بسبب الشذوذ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab