القاهره ـ العرب اليوم
لمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، وفي سبيل حماية المواطنين وتمكينهم من تمضية هذه المناسبة في جوٍّ من الأمان والطمأنينة، قام المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان بتاريخ اليوم 31/12/2019 الساعة 17،30، بالإشراف على إطلاق الدوريات الأمنية من عناصر وحدة القوى السيارة في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في ضبيه حيث كان باستقباله قائد وحدة قوى السيارة العميد جهاد حويّك، بحضور قائد وحدة الدرك العميد مروان سليلاتي وعدد من كبار الضباط. .وألقى اللواء عثمان كلمة بالمناسبة ثم قام بإطلاق الدوريات. وجاء
في الكلمة:"يا رجال الأمن الداخلي (ضباطاً، رتباءً وأفرادا، ذكوراً وإناثا)، بداية أتوجه إليكم وإلى عائلاتكم الكريمة بالمعايدة بمناسبة الأعياد المجيدة وحلول العام الجديد وأقول لكم: يا رجال الأمن لقد أثبتّم كالعادة جدارتكم في تحمل المسؤوليّات، وكفاءتكم في الأداء والتزامكم بالأوامر والقانون. حياديّتكم نزاهة، تضحيتكم عطاء، نكرانكم لأنفسكم في سبيل الوطن شهامة وشجاعتكم بسالة. مسؤوليّتكم كبيرة وأنتم أهلا لها، استمرّوا بهذه الروحية، ونحن إلى جانبكم دائماً للدفاع عن حقوقكم وحقوق عائلاتكم في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يمرّ بها وطننا.
الدولة مبنيّة على المؤسّسات وأنتم أحد الأركان الأساسية لهذا البناء إن لم يكن أهمّها، ومؤسّستكم هي الأعرق في الدولة وأوّل من رُفِع عليها العلم اللبناني. فعلينا الحفاظ على هذا البناء من خلال تدعيم أركانه. قوى الأمن الداخلي لجميع المواطنين على السّواء، همّها حفظ أمنهم واستقرارهم وحمايتهم وحماية حرّياتهم وتنقّلاتهم وممتلكاتهم، وبالمقابل واجباتها ملاحقة المخلّين بالأمن والخارجين عن القانون. على عاتقنا مهام كثيرة لا تقلّ إحداها أهميّة عن الأخرى، واليوم مهمّتنا السّهر على أمن الناس، فهم من حقّهم أن يحتفلوا بالأعياد كما هو من حقّهم
التعبير عن الرأي، ونحن مسؤوليّاتنا واحدة في جميع الظروف، وواجباتنا خدمة الوطن والمواطنين.وأضاف اللواء عثمان كلمة مرتجلة قال فيها: نحن نستيقظ صباحًا نقول لعائلاتنا "نحن ذاهبون إلى الخدمة"، ولا نقول "ذاهبون إلى وظائفنا" أو " إلى أعمالنا". فالخدمة ليست عملًا، إنّما هي مسؤولية وتضحية؛ لذلك من واجب العناصر، عندما يُطلب منهم خدمة، القيام بها بمحبّة وإخلاص، بروح المحبّة مثل الأعياد المجيدة التي نمرّ بها في هذه الأيّام.وأيضًا نتوجّه إلى المواطنين ونقول: إنّ عنصر قوى الأمن الداخلي، عندما يقوم بخدمته؛ هو مكلَّف بالقيام
بعمل قانونيّ، وهذه السلطة، أعطاه إيّاها الوطن، ونحن عندما نقوم بسلطتنا؛ فهي تطابق قسَمنا الذي يقول: "لن أستعمل السلطة التي أُعطيتُها إلّا في سبيل توطيد النظام وتنفيذ القانون" وقد أعطانا القانون السلطة حتّى نطبّقها، وليس لمصلحتنا الشخصية.أيضًا نطلب من المواطنين الانتباه إلى أنّ رجل الأمن لديه سلطة لتنفيذ القانون، وعليهم احترامها في أثناء قيامه بواجباته في هذا المجال.في سياق اخر، أريد أن أهنّئ عناصر قوى الأمن وضبّاطها على الترقية التي نالوها في نهاية هذا العام، وقد قمنا بواجباتنا في مجلس القيادة، وقدّمنا الترقيات
المطلوبة منّا، بكلّ تقدير لعناصر قوى الأمن الموجودين في الشوارع كلّ يوم يقومون بواجباتهم.في المقابل، هناك ايضًا من ينتقد، وبخاصّة بعض الإعلاميين، حتى لو كانت نيتهم ايجابية لا سلبية، طبعًا بعض الإعلاميين يمكن أن يكون لديهم حرص على بعض عناصر قوى الأمن، لكن، ليعلموا أنّنا الأحرص، ونحن نعرف واجبنا وحرصنا على المؤسّسة من عناصر وضباط. لذلك، اتمنّى ان يعرفوا تمامًا انّنا رقّينا كل من يستحقّ الترقية. لكن، فيما خصّ رتبة مؤهّل، فقد اتّخذنا قرارًا في مجلس القيادة، بانّ على العنصر المرشّح لينال هذه الترقية، أن يكون على
اطّلاع واسع بالقوانين، وأمور الخدمة، ولذلك، طلبنا من معهد قوى الأمن الداخلي إعداد الدراسة اللازمة لإخضاعهم لامتحانات في خلال السنة القادمة، وبذلك نكون الأحرص على المؤسّسة والقوانين. وكل عام وأنتم على قدر المسؤولية، ينعاد عليكم ويعطيكم العافية، عشتم، عاشت قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان...."واستكمل اللواء عثمان جولته على مراكز قوى الأمن لمتابعة الاجراءات الأمنية، والتي شملت غرفة العمليات المشتركة في هيئة إدارة السير (غرفة التحكم المروري)، ثم توجه إلى ثكنة الحلو – مار الياس، حيث استقبله قائد وحدة شرطة بيروت العميد محمد الايوبي وكبار ضباط الوحدة، فأطلعوه على التدابير الأمنية المتّخذة من داخل غرفة العمليّات، مكتب التحليل والتخطيط، وغرفة المراقبة والتحكم.
قد يهمك ايضا:
مدير الأمن اللبناني يلتقي الأسد والإبراهيمي لبحث ملف المطرانين المخطوفين
مدير الأمن اللبناني يواصل لقاءاته بشأن المخطوفين
أرسل تعليقك