القاهرة -العرب اليوم
دخل الجيش المصري على خط عمليات البحث عن جثامين 4 أشخاص غرقوا، الاثنين الماضي، في مجرى نهر النيل بمحافظة أسوان (أقصى جنوب).
وكان مركب صغير للنزهات النيلية قد غرق في مجرى النيل، وهو ما نجم عنه غرق 6 أشخاص، لكن تم فقط العثور على جثماني اثنين، بينما لم تتمكن فرق الإنقاذ حتى مساء السبت من العثور على الجثامين الأربعة الغارقة (3 رجال وطفل).
وأعلن محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، بحسب بيان رسمي، عن «موافقة الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على توجيه وحدات الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة للمشاركة، وتقديم الدعم اللازم في عملية انتشال جثامين الضحايا». وكان عدد من مستخدمي «تويتر» في مصر قد أطلقوا حملة تغريدات صعدت بوسم يحمل اسم «حملة لإنقاذ غرقى شباب النوبة»، إلى قائمة الأكثر تداولاً في البلاد.
وقال محافظ أسوان إن قرار وزير الدفاع المصري جاء «استجابة سريعة لمطالب أسر وأهالي المفقودين، وبناء على طلب المحافظ». كما أشاد محافظ أسوان بالجهود المبذولة من فرق الإنقاذ التابعة لمديرية أمن أسوان، التي أسهمت في انتشال اثنين من الضحايا.
وكانت تحريات الأجهزة الأمنية قد أرجعت حادث الغرق إلى «موجة الطقس المتقلب وسوء الأحوال الجوية، ووجود رياح سريعة محملة بالأتربة، وهو ما تسبب في تعرض المركب النيلي للغرق وكان على متنه 7 أشخاص، نجا منهم شخص واحد».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك