القاهرة_العرب اليوم
بدأت مصر مراجعة إجراءات «الحماية المدنية» بالكنائس وتطبيق الاشتراطات الفنية لتجنب الحرائق، وعقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، اجتماعًا مساء أمس (الثلاثاء) مع المكتب الفني له، لبحث هذه الإجراءات، وذلك بعد نحو شهر من وقوع حريق بكنيسة «أبو سيفين» أودى بحياة العشرات.
وشارك في الاجتماع - وفق بيان للكنيسة الأرثوذكسية - قيادات كنسية معنية بالملف، منهم القس ميخائيل أنطون، نائب رئيس لجنة توفيق أوضاع الكنائس عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب البابا، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
وناقش الاجتماع وضع خطة لمراجعة تطبيق اشتراطات الحماية المدنية بالكنائس بجميع أبرشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، كما تم وضع آليات للمتابعة المستمرة للكنائس في هذا الشأن.
وتسعى الكنائس لتطبيق المواصفات الفنية وإجراءات الحماية المدنية لتجنب الحرائق، خاصة في ظل «وجود كنائس داخل مبان سكنية وشوارع ضيقة»، بحسب ما أفاد تواضروس في أعقاب.
وشهدت مصر خلال الفترة الماضية حرائق في بعض الكنائس لم يسفر أغلبها عن ضحايا باستثناء الحريق الأكثر مأساوية بكنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة بحي إمبابة في محافظة الجيزة، والذي اندلع في 14 أغسطس (آب) الماضي وراح ضحيته 41 شخصاً، و14 مصابا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك