جدل واسع في مصر بعد توجيه أول إنذار طاعة لرجل في تاريخ القضاء المصري
آخر تحديث GMT17:32:12
 العرب اليوم -

جدل واسع في مصر بعد توجيه أول إنذار طاعة لرجل في تاريخ القضاء المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل واسع في مصر بعد توجيه أول إنذار طاعة لرجل في تاريخ القضاء المصري

القضاء المصري
القاهرة_العرب اليوم

 أعلن موقع مصري صدور أول إنذار طاعة ضد زوج في تاريخ القضاء المصري.

وقالت المحامية إيمان محسن التي فجرت القضية المثيرة للجدل، إنها أرسلت إنذارا بنشوز الزوج، لأنه طردها من مسكن الزوجية، وفرق بين أولادها وأخذ الأولاد وترك لها البنات.

وأضافت أن الرجل عندما يطلب زوجته للطاعة تكون في بيت، إلا أن هذا الزوج أرسل إنذار لزوجته على بيت وهمي غير الذي أنجبت فيه أولادها.

وأوضحت أنه من المعتاد يكون إنذار الطاعة للست، وهذا ما جرى عليه العرف، ولكن لم يقرأ أحد أنه جاء في الشرع أن هناك نشوز للرجل على غرار السيدة، وهذا كما جاء في الآية 186 من سورة النساء.

وأشارت إلى أن النشوز هو الخروج عن المألوف، موضحة أنه بين كل زوجين حقوق وواجبات ومن يخرج منهما عن هذا يعد ناشزا، وورد عن الأئمة الأربعة أنه تم إثبات نشوز الزوج، وكان يأدبه القاضي حال إثبات النشوز.

وأوضحت المحامية إيمان محسن، أنه للزوج أن يؤدب زوجته الناشز بالوعظ ثم الهجر ثم الضرب الخفيف، ولكن الزوجة لا يحق لها تأديب زوجها الناشز.

وأفادت بأنها عددت في إنذار الطاعة وجوه النشوز عند الزوج، منها التفرقة بين الأولاد والطرد من المسكن الزوجي الشرعي، وإضرار الزوجة بالإهانة والأذى النفسي والحرمان من أهلها والبخل في الإنفاق.

وتابعت أنها طلبت منه في النهاية الحل الودي، وهو الطلاق خلال 15 يوما مقابل تنازلها عن حقوقها الشرعية، وأن يترك أولادها في بيت الحضانة ويترك لهم النفقة الشهرية التي يرتضيها للإنفاق على أولاده، ويكون ملزما بمصاريف المدرسة.

وذكرت أن الإنذار يثبت حسن نية الزوجة وتسهل على القاضي بيان أوجه المشكلة، لافتة إلى أنها أرفقت مستندات وأدلة، في الإنذار.

وقالت إنه لا يوجد نص قانوني لهذا السند الشرعي لإثبات نشوز الزوج، والمشرع أغفله، على الرغم من وجود مساواة في كتاب الله حتى في النشوز بين الرجل والمرأة، ولكن مع ظهور إنذار بنشوز الزوج ربما يتم إثارة للرأي العام، واي قانون عموما موجود بدأ بفكرة.

وأكدت أنه لو استخدم هذا الانذار بالشكل القانوني الصحيح سيحدث تغيير كبير في قانون الأسرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قاتل نيرة أشرف يدّعي أنها هددته بالقتل وأكد ارتباطهما لمدة عام

 

نضال الشافعي يؤكد أن "ملف سري" يحمل رسالة شكر وتقدير إلى القضاء المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل واسع في مصر بعد توجيه أول إنذار طاعة لرجل في تاريخ القضاء المصري جدل واسع في مصر بعد توجيه أول إنذار طاعة لرجل في تاريخ القضاء المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab